• الرئيسية
  • الأخبار
  • محذرا من ترك القضية الفلسطينية بأيديهم.. بسيوني: الشيعة هم الخنجر المسموم في ظهر أمة الإسلام

محذرا من ترك القضية الفلسطينية بأيديهم.. بسيوني: الشيعة هم الخنجر المسموم في ظهر أمة الإسلام

  • 163
الفتح - الشيعة واليهود

أكد المهنس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، أن الشيعة الروافض يخدعون العديد من أبناء الأمة الإسلامية بتقيتهم وبعض أفعالهم المصلحية الخادعة، محذرًا مِن ترك دفة القضية الفلسطينية في أيدي الروافض يحركونها كيفما شاءوا؛ طبقًا لمخططاتهم الخبيثة تحت غطاء الدعم والإعانة.

وأوضح بسيوني في مقال له نشرته جريدة الفتح في نسختها الورقية بعنوان " القدس قضية أمة 4”, أنه عَبْر التاريخ الإسلامي كان الروافض والباطنيون هم الخنجر المسموم في ظهر الأمة الإسلامية.

وأشار إلى أنه عندما نتأمل التاريخ نجد أن فتح بيت المقدس لم يتم إلا بعد القضاء على الشيعة الروافض، أو إضعاف تأثيرهم؛ "ففي عهد صلاح الدين الأيوبي، وبالرغم من المحاولات العديدة التي تمت قبله في عصر عماد الدين زنكي، ونور الدين محمود؛ إلا أنه لم يتم فتح بيت المقدس إلا بعد أن تم القضاء على الفاطميين الباطنيين -الروافض في الظاهر- حيث كانوا هم أكبر الخائنين للأمة؛ بتعاونهم السري مع الصليبيين ضد إمارات أهل السنة من المسلمين".

وشدد بسيوني على أن الحذر واجب على أي عاقل صادق يسعي بجدٍّ إلى عودة بيت المقدس والمسجد الأقصى لأحضان المسلمين، أن يُخدع مِن هؤلاء الروافض الملاعين الذين يسبون أمهات المؤمنين، ويكفرون أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعلى رأسهم: أبو بكر الصديق، وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما-؛ الفاتح الأول للقدس الشريف.

وتابع: "وما مجازر حركة أمل الشيعية في مخيمات الفلسطينيين في جنوب لبنان عنا ببعيدٍ".

والجدير بالذكر هنا  أيضا: أن ننتبه إلى أن التعاملات السياسية التي قد تكون أو تُضطر إليها بعض حكومات الدول الإسلامية السنية مع إيران -دولة الروافض- وأتباعها في أي مكان بحكم العلاقات الدولية؛ لا يجب أبدًا أن تكون -أعني تلك التعاملات السياسة- سبيلًا للسماح لهم بتغيير عقيدة الأجيال من أبناء أهل السنة من المسلمين عبر استخدامهم لتقيتهم ووسائلهم الخبيثة المصلحية، أو تكون مبررًا لمدح هؤلاء الروافض إعلاميًّا وتزكيتهم عند الأجيال، فهؤلاء خطرهم وخطر يهود على السواء، بل خطورتهم أكثر نكاية في أهل السنة؛ لأن عداوة اليهود الكفار الأصليين معلومة للجميع، أما هؤلاء فيتدثرون بتقيتهم تحت سماء المسلمين، فيخدعون بذلك المغيبين العاطفيين أو الميكافليين من أبناء المسلمين.