علمت "الفتح" من مصادرها، أن هناك اتجاهات قوية داخل بعض الأحزاب الليبرالية، على رأسها حزبي الدستور والتيار الشعبي لتجنب إحياء الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، الموافقة ليوم 19 نوفمبر المقبل بميدان التحرير، منعا لحدوث اشتباكات مع قوات الأمن التي تأمن الميدان.
وتنظم أمانات حزب الدستور وقفات صامتة وعرض فيديوهات تسجيلية عن الأحداث في الميادين الكبرى في مصر باستثناء ميدان التحرير، فيما يتوجه شباب التيار الشعبي لميدان عابدين يوم 18 نوفمبر المقبل للاحتفال هناك بدون محاولة الاقتراب من وزارة الداخلية أو ميدان التحرير.
وكان عدد من الحركات المطالبة بترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية أعلنت تواجدها في التحرير في ذلك اليوم.
يذكر أنه راح ضحية أحداث محمد محمود أكثر من 50 قتيلا و80 مصابا، حسب ما ذكر مركز "النديم" لتأهيل ضحايا العنف والتأهيل.