تمكنت إدارة البحث الجنائي في بورسعيد، اليوم، السبت، من كشف عموض ملابسات حادث وفاة الطفلة زينة عرفة.
وكان قد وصل بلاغ أمس الجمعة، لقسم شرطة العرب، من مستشفى السليمان, يفيد بوصول الطفلة "زينه عرفة ريحان" ، 5 سنوات ، مقيمه برج محمد على، مصابة بكسور متعددة بالجسم وتوفيت فور وصولها .
وبالانتقال وسؤال محمد حسن ريحان "عم المتوفاه"، قرر أن ابنه شقيقه "المتوفاه" كانت تلهو مع بعض الأطفال أمام شقة سكنها، وبعد ذلك عثر عليها ملقاة بمنور العقار، ولم يتهم أو يشتبه في أحد بإحداث إصابتها التي أودت بحياتها .
على الفور كلف اللواء مساعد وزير الداخلية ومدير الأمن، إدارة البحث الجنائى بالتحرى حول الواقعة وظروفها وملابساتها، ومعاينة مكان سقوط المتوفاه إلى رحمة الله تعالى.
حيث قام العميد مدير إدارة البحث الجنائى، بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد رئيس قسم المباحث الجنائية, ضم ضباط إدارة البحث وضباط مباحث قسم العرب ممثلة فى ( العقيد السعيد شكرى، والرائد محمد صبح، والنقيب أحمد عبد الناصر، والملازم أول أحمد علاء )؛ وذلك لكشف غموض الحادث والوقوف على حقيقة الواقعة.
ومن خلال تنفيذ بنود خطة البحث ومعاينة مكان سقوط الطفلة ؛ تبين صعوبة قيامها بتسلقه بمفردها نظرا لارتفاعة وتغطيتة بالحديد. وبتكثيف الجهود وجمع المعلومات؛ توصلت التحريات إلى قيام كل من علاء جمعة عزت أحمد (16 سنة) ، حارس عقار المجنى عليها، مواليد مركز مطاى محافظة المنيا؛ ومحمود محمد محمود كسبر(17 سنة )، مقيم بذات العقار، دائرة العرب ، والذي سبق اتهامه فى عدد ( 5 ) قضايا ( ضرب ، وحيازة سلاح أبيض ) -
باستدراج المجنى عليها إلى سطح العقار لمواقعتها جنسيا، إلا أنها استغاثت وقامت بالصراخ؛ فقاما بإلقائها من أعلى منور العقار (الدور الـ11) خشية افتضاح أمرهما.
وبتقنين الإجراءات؛ تمكن ضباط فريق البحث من ضبط المتهمان، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات؛ اعترفا بارتكابهما الواقعة .
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية, وجارى عرض المتهمين على النيابة العامة وسط حراسة أمنية مشددة.