"مخيون": الغرب يدفع المرأة لمزاحمة الرجال على حساب فطرتها

  • 93
الفتح _ الدكتور يونس مخيون رئيس مجلس شيوخ حزب النور

قال الدكتور يونس مخيون رئيس مجلس شيوخ حزب النور: المرأة عندنا في المجتمع المسلم لها قيمة كبيرة جدًا فالمرأة تجدها أم، ابنه، زوجة، أخت، عمة، خالة، بنت أخ، بنت أخت، هكذا المرأة عندنا شيء عظيم جدًا فوق الوصف من الاحترام والتقدير والتوقير والحفاظ عليها وعلى وضعها وعلى كيانها.

وأضاف "مخيون" -في محاضرة له-: إن الغرب يسعى لأن يستعمل المرأة أداة لإثارة الشهوات، في مجتمع يدفع المرأة لمزاحمة الرجال في كل الميادين، ورفع الحواجز بين الجنسين، والمساواة بينهم في كل شيء مصادمة للفطرة البشرية السوية، مشيرًا إلى أن الله -عز و جل - خلق هذا ذكرا وهذه أنثى، والذكر له مواصفات وخصائص ومكلف بمهمات ووظائف تتناسب مع إمكانياته وخلقته التي خلقه عليها، والمرأة لها خصائص ولها طبيعة تتناسب مع الوظيفة التي خلقها الله من أجلها، العلاقة بين الرجل والمرأة في الإسلام هي علاقة تعاون وتكاتف.

وأشار إلى أن الغرب جعل الرجل كالمرأة متساويين في كل شيء حتى في الميراث، حتى وصل بهم الشطط الآن -في الغرب- أنهم يريدون أن يجعلوا دورات المياة ليس فيها تفرقة في الأماكن بين الرجال والنساء فلا تفرقة عندهم في الأمر، الكل عندهم واحد، لا يقولون ذكر وأنثى، بل يقولون كائن يحمل مني، وكائن يحمل بويضات، يريدون أن يحذفوا كلمة الذكر والأنثى هذه نهائيًا، ولا شك أن هذا الأمر مصادم للفطرة البشرية.

وأكد "مخيون" على أن الإسلام يضع نظامًا للاجتماع، يخدم مقاصده فيه، حظرا للاختلاط بين الذكور والإناث بدون قيد خِلقي، فالإسلام حسم جميع الأسباب التي يمكن أن تخل بهذا الضبط والتقييد، وبذلك الإسلام جفف منابع الفتنة بين الرجال والنساء، وسد الذرائع إليها، موضحًا أنه نظام وضعه الإسلام يراعي حرمات الله، ويؤدي حقوقه سبحانه وتعالى، كذلك حقوق النفس، وحقوق الخلق في انسجام فطري وتناسق طبيعي، وهذا بخلاف النظام الأوروبي الذي يدفع الجنسين إلى الاختلاط اللامحدود، ورفع الحجب من بينهم.