قال الدكتور مجدي قرقر، أحد أبرز أعضاء التحالف الوطني لدعم الشرعية، إن ما يسعى له التحالف التأكيد على قبول الحوار للخروج بمصر إلى بر الآمان، وذلك بدعوة كافة الأطراف، والتي من الممكن أن يؤدى الجلوس معها إلى حل حقيقي للأزمة.
واكد قرقر، أن القضية المهمة الآن ليست عودة الرئيس مرسي، وإن كان عودة المسار الديموقراطي من المفترض أن يكون عن طريق مرسي، إلا أن أهم ما يطرح هو عودة المسار الديموقراطي عبر انتخابات رئاسية مبكرة، بالإضافة إلى إزالة الاحتقان القائم حاليًا بين القوى السياسية.
وأضاف، في تصريحات لـ"الفتح": "إذا لم يجدي الحوار نفعا سنكمل طريقنا عبر التظاهر والنزول في الشارع والميادين
إلى أن يقضي الله أمر كان مفعولًا"، معتبرا ما يفعلونه رجعوًا للشعب وتأكيدًا
لإرادته حتى وإن أدى إلى أى شئ".
جدير بالذكر أن التحالف الوطنى لدعم الشرعية، دشن مؤتمرا اليوم السبت، بمقر حزب العمل القديم، وأذاع محمد على بشر، القيادى بالتحالف، بيان المؤتمر والذى أكد على "أن التحالف الوطني يسعي إلي المصالحة الوطنية بين جميع الأحزاب السياسية، وأن تتضمن المصالحة جميع الأطراف والقيادات الوطنية للخروج من النفق المظلم الذي دخلت فيه البلاد.