قال الدكتور علاء رمضان، الكاتب والداعية الإسلامي: إن أعظم نصر يناله المؤمن في الدنيا هو الثبات على دينه حتى الممات؛ فمهما هدم الأعداء البيوت وخربوا البنى التحتية ومهما قتلوا من المسلمين فهذا والله لا يكون نصرًا ما دمنا متمسكين بديننا وهويتنا وثقافتنا.
ونوه "رمضان" -في تصريحات لـ"الفتح"- بأن الهزيمة الحقيقية هي أن نتنازل عن ثوابتنا وهويتنا ومقدساتنا، لكن طالما ظل تمسكنا بكل ذلك ثابتًا فيوشك أن تتحول الهزيمة المادية إلى نصر مبين، مستشهدًا بقصة أصحاب الأخدود الذين قُتلوا عن آخرهم لكنهم قتلوا على الإيمان والتوحيد فكان هذا هو الفوز العظيم كما وصفه رب العالمين .
وأشار الداعية الإسلامي إلى أن هذا الثبات النابع من الإيمان يدهش العدو قبل الصديق، فلو تأملنا مثلًا في حال التتار وكيف دخلوا بعد ذلك في الإسلام؛ لتيقنّا من أن السر في ذلك هو ثبات المسلمين على دينهم وعقيدتهم رغم التضحيات الكبيرة التي تجعل كل مراقب مندهش من حال المسلمين ويسعى للبحث عن أسباب هذه الحالة الفريدة.