حكومة "مصر الشعبية" تكشف الستار عن مخطط لتدمير التعليم

  • 138
أحمد عبد الهادى

عقدت حكومة مصر الشعبية مساء أمس أولى جلساتها لمناقشة أزمة التعليم فى مصر والتى كشفت مناقشات قيادات الحكومة خلالها عن وجود مخطط خارجى وداخلى يستهدف تدمير البنية التعليمية فى مصر لصالح قوى ودول يهمها نسف مقومات بناء الدولة المصرية للأبد وفضحت مناقشات الحكومة وجود مافيا بوزارة التعليم لنهب الميزانية المخصصة لقطاع التعليم مما إنعكس على حالة الأبنية التعليمية ووضع الطلاب فى المراحل التعليمية المختلفة وأنشطة الطلاب.

وكانت الحكومة الشعبية ـ حكومة ظل حزب شباب مصر ـ قد أعلنت عن تخصيص أسبوعا كاملا لمناقشة ملف التعليم فى مصر (الأزمة والحلول) باعتباره أحد أهم وأخطر الملفات فى الدولة وتم تكليف قيادات الحكومة بالمحافظات لرصد مكامن الخلل والفساد فى القطاع التعليمى فى قاعدة الهرم التعليمى من أرض الواقع.

قال الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر خلال الجلسة الإفتتاحية لإجتماعات الحكومة الشعبية بالأمس أن هناك عصابات ومافيا ومجموعة من اللصوص تخصصوا وعبر سنوات ماضية وحتى الآن فى نهب الدولة وتدميرها عبر أجندة خارجية وداخلية من خلال القطاع التعليمى وهو ماعملت جاهدة على أن يظل الوضع التعليمى فى مصر على ماهو عليه وهو مادفع حكومة ظل حزب شباب مصر (حكومة مصر الشعبية ) لتخصيص أسبوعا كاملا لمناقشة أوضاع التعليم فى مصر والكشف عن مكامن الفساد خلاله وتقديم كافة الأطروحات العاجلة لإنقاذ منظومة التعليم من الوضع المتردى الذى تعانيه.

وكشف على إمبابى وزير التعليم بحكومة مصر الشعبية خلال الجلسة الأولى عن عدد من الأوجة الكارثية التى يواجهها التعليم فى مصر والتى يتضمن أحدها سيطرة عصابات على قطاع الكتب فى وزارة التعليم مؤكدا أنه وعلى الرغم من المليارات التى تنفق على الكتاب المدرسى إلا أنه لم يؤد دوره وغرضه وهدفه فى العمليه التعليمية لتردى مضمونه بالقياس للكتب الخارجية وإجبار المعلميين للطلاب على الإستعانة بالكتب الخارجية من خلال الدروس الخصوصية

وإقترح على إمبابى طباعة الكتب المدرسية كل ثلاثة سنوات دفعة واحدة وطباعة كتب النشاط المدرسى لمعلمى النشاط فقط باعتبار أن الطلاب لايستفيدون من وجودها معهم مما يوفر مليارات الجنيهات سنويا لوزارة التعليم يمكن إنفاقها على تطوير المناخ التعليمى فى مصر.

وطالب وزير التعليم بحكومة ظل حزب شباب مصر بإجبار الطلاب على تسليم كتبهم القديمة نهاية كل عام ليعاد تدويرها مرة أخرى مثلما تفعل الكثير من دول العالم فى ذات الوقت الذى يتم خلاله تخفيض عدد صفحات الكتب وتطوير النظام التعليمى بما يؤدى لإستعانة التلاميذ بالمراجع التى يتم توفيرها بمكتبات المدارس مما يقضى على نظام التعليم التلقينى.

ويخفض تكاليف طباعة الكتب داعيا لاحلال الكتب الالكترونية محل الكتب الورقية بشكل تدريجى بما يعمل على تطوير المنظومة التعليمية ويخفض من تكاليفها للأبد .

هذا وتواصل الحكومة الشعبية جلساتها حتى نهاية الأسبوع الجارى لمناقشة الملف التعليمى المصرى وطرح كافة التصورات والحلول للخروج من الأزمة الراهنة