صحيفة أمريكية: "داعش" استخدم أسلحة كيماوية ضد الأكراد فى هجوم "كوبانى"

  • 61
صورة أرشيفية

ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أن تقريرا إسرائيليا يؤكد أن التنظيم الإرهابى المسمى بـ"داعش" استخدم أسلحة كيماوية فى هجوم شنه على مدينة عين العرب، "كوبانى" بالكردية، التى تقع شمال سوريا.

وأكد مركز "جلوريا" الإسرائيلى للأبحاث العالمية فى الشؤون الدولية – بحسب تقرير أوردته الصحيفة على موقعها الإلكترونى – أن "داعش" استخدم أسلحة كيماوية فى غارة شنها على كوبانى، واستشهد مركز الأبحاث الإسرائيلى فى تقريره بصور للضحايا الأكراد، بما فى ذلك شهادة لمختصين إسرائيليين.

وأفاد التقرير الذى نشر تحت عنوان "هل استخدم داعش أسلحة كيماوية ضد الأكراد فى كوبانى؟" يوم 12 أكتوبر الجاريٍ، بأن "داعش" شن حملة كانت أكثر جدية قبل الحملة الحالية لكنها لم تنجح فى غزو كوبانى فى شهر يوليو الماضى، بعد وقت قصير من تقدم التنظيم المفاجيء فى العراق.

وأضاف أنه من خلال العدوان على كوبانى ظهرت تلك الأدلة التى تشير إلى أن التنظيم المسلح استخدام أسلحة كيماوية مرة واحدة على الأقل ضد المقاتلين الأكراد من مقاتلى "وحدات حماية الشعب".

وقال كاتب التقرير، جوناثان سباير، الذى زار المنطقة، إنه تم العثور على ضحايا الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيماوية وهم مصابون بحروق وبقع بيضاء، وأضاف أن المتخصصين الإسرائيليين فحصوا صور جثث الأكراد وأكدوا استخدام الأسلحة الكيماوية ضدهم. وأوضح خبراء إسرائيليون، أطلعوا على الصور، أنه يبدو على صور الجثث استخدام بعض المواد الكيميائية ضدهم، ربما خردل أو نفط، لكنهم أشاروا إلى أنه ليس من الممكن تأكيد هذا بشكل قاطع دون مزيد من التحقيقات.

ووفقا للصحيفة، قال التقرير إن داعش حصل على غاز الخردل من منشأة الحكومة العراقية فى "المثنى"، وقيل إن منشأة المثنى تحتوى على 65 طنا من الخردل ونحو ألفين من قذائف المدفعية قطرها 155 مليمترا. وأضاف مركز الأبحاث الإسرائيلى فى تقريره أن حيازة "داعش" المحتملة للأسلحة الكيماوية يشكل خطورة، وينبغى أن يكون موضع اهتمام متزايد واجراء تحقيقات اضافية بشأنه.