ذكرت مصادر ليبية، أن 73 شخصا على الأقل قتلوا فى القتال بين قوات اللواء حفتر المدعومة من شباب مسلحين وقوات الجيش من جهة والمليشيات فى بنغازى من جهة أخرى خلال الخمسة أيام الماضية. وأضافت المصادر لـ"سكاى نيوز عربية" أن القتال مستمر داخل جامعة بنغازى وجزء آخر من ثانى أكبر المدن الليبية، إذ تم إجلاء نحو 99 مدنيا من مناطق الاشتباكات بينهم عائلات من مصر وتشاد، فيما شن سلاح الجو الليبى غارات على مواقع المتشددين فى درنة.
كما شن الطيران الحربى الليبى، غارات على مواقع تابعة لمليشيات ما يسمى فجر ليبيا فى طريق المطار فى العاصمة الليبية طرابلس، بينما استولى الجيش الليبى على آليات تابعة لجماعة أنصار الشريعة فى مدينة بنغازى شرقى ليبيا. وبدأت الأمم المتحدة مفاوضات رامية لإنهاء الاقتتال بين الفصائل، ولكن تحالفا من الجماعات المتشددة رفض المشاركة فى المحادثات.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليبيا، برنادينو ليون: "لدينا احتمال أن يكون ثمة تهديد كبير فى ليبيا خلال الشهور القليلة المقبلة ما لم نتمكن من فرض الاستقرار فى البلاد.
ومن جانبها، ذكرت الحكومة الليبية فى بيان أنها تدعم مساعى الأمم المتحدة لإنهاء الاقتتال، داعية المليشيات للانسحاب من مرافق الدولة فى طرابلس والعودة إلى الحوار. وكان المتحدث باسم الجيش الليبى، أحمد المسمارى، قد أكد أن الجيش -بدعم من أهالى بنغازى- بات يسيطر على أجزاء واسعة من المدينة بعد أيام على الهجوم الرامى إلى طرد المليشيات المسلحة.