"الثوري" لحركة الفتح: التوجه لمجلس الأمن يمثل اختبارا لقدرته على القيام بواجباته تجاه الاحتلال

  • 91
المسجد الأقصى- أرشيفية

قال المجلس الثوري لحركة فتح، إن التوجه للأمم المتحدة عبر مجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال، "حق فلسطيني"، ويمثل اختبارا لقدرة المجلس في ضمان الأمن والسلم الإقليميين باعتبار أن إقامة الدولة الفلسطينية هو الاختبار الحاسم لذلك.

وأضاف المجلس، في بيان له اليوم الاثنين، عقب انتهاء اجتماع الدورة الرابعة عشرة والتي بدأت السبت الماضي، أن عدم قيام مجلس الأمن بواجباته تجاه إنهاء الاحتلال سيفتح المجال أمام إعلان نهاية عملية السلام، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول" عبر صفحتها على موقع "فيس بوك".

وأشار المجلس إلى أن المفاوضات باتت غاية للحكومة الإسرائيلية لإطالة أمد الاحتلال، ولإدارة الصراع وليس لإنهائه، مشيرا إلى أن المفاوضات هي إحدى الوسائل الفلسطينية لنيل الاستقلال الوطني وقد أعطيت كل الوقت والجهد واستنفذت كل الفرص لنجاحها.