• الرئيسية
  • الأخبار
  • بعد قتلهم 2000 طفل في غزة.. "النور": اقتحام المتطرفين اليهود للأقصى "إجرام ممنهج"

بعد قتلهم 2000 طفل في غزة.. "النور": اقتحام المتطرفين اليهود للأقصى "إجرام ممنهج"

  • 98
حزب النور

بعد قتلهم 2000 طفل في "غزة".. "إرهاب" اليهود يدنس المسجد الأقصى
"النور": اقتحام المتطرفين اليهود للأقصى "إجرام ممنهج"

يمر على الأمة الإسلامية والعربية ما يقارب 70 عامًا على هزيمة الجيوش العربية في 1948، واحتلال العصابات الصهيونية لأراضي عدد من الدول العربية، وجاء قرار الأمم المتحدة رقم 181 بتقسيم فلسطين ليمنح عصابات الكيان الصهيوني 55% من الأراضي الفلسطينية.

وضعت القدس ومناطق بيت لحم تحت الوصاية الدولية، ورويدًا رويدًا بدأ الكيان الصهيوني يسحب البساط من المسلمين في تلك البقعة الطاهرة؛ ليظل المشهد الأكثر تأثيرًا في نفوس المسلمين هو تعدي المغتصبين الصهاينة على باحات المسجد الأقصى وتدنيسه بوجودهم داخله.


وفي 14 أكتوبر الجاري اقتحمت مجموعات يهودية متطرفة باحات المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي في إطار مشروع صهيوني للسيطرة على المسجد المبارك.

وقالت وسائل الإعلام العالمية إن قوات الاحتلال فرضت ليلة الاقتحام طوقًا أمنيًا حول المسجد، وأقامت الحواجز العسكرية ونقاط تفتيش، كما منعت الفلسطينيين دون سن الخمسين من أداء صلاة الفجر في حرم الأقصى، حيث أدوها في الشوارع وأمام الحواجز العسكرية التي أقامها الاحتلال لمنع وصولهم إلى المسجد.

وذكرت مصادر مقدسية أن عدد المسلمين داخل المسجد كان قليلا مقارنة بأعداد اليهود الذين اقتحموا باحاته لأداء ما تعرف بالصلوات التلمودية فيما يسمى "عيد العُرش".

كما تجدد المشهد ذاته الأحد الماضي، باقتحام مجموعة من المتطرفين اليهود باحات الأقصى تضامنًا مع حاخام يهودي منعته سلطات الاحتلال من اقتحام المسجد لمدة أسبوع.

العملية التي صارت مجموعات اليهود المتطرفين تقوم بها بشكل شبه يومي تحت حراسة مشددة من القوات الخاصة لجيش وشرطة الاحتلال الصهيوني؛ لا تلقى غير بيانات الاستنكار والشجب الدولية فحسب!

وصرح الدكتور عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى، أن الصراع "صراع سيادة" على المسجد الأقصى تتسم فيه إسرائيل بسياسة النفس الطويل، مطالبًا جميع المسلمين بالتحلى بسياسة النفس الطويل حتى يتم الإفراج عن المسجد الأقصى من هذا الظلم.

وطالب مدير المسجد الأقصي كل مسلم بالتواجد داخل المسجد لتبديد جميع المخططات الصهيونية التي تستهدف تغيير الواقع داخل المسجد الأقصى.

من جانبه، وصف الدكتور طارق السهري، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، عمليات اقتحام المتطرفين اليهود لباحات المسجد الأقصى بـ"الإجرام الممنهج."

وأضاف "السهري" في تصريحات صحفية اليوم، أن الضعف الإسلامي الذي تعاني منه الأمة بسبب شتاتها وتفرقها، وانشغال كل قطر من تلك الأقطار بهمومه الداخلية أدى إلى تصاعد تلك الهجمات على مقدسات المسلمين في القدس الشريف.

وشددّ رئيس الهيئة العليا للنور على أن تكرار تلك العمليات يستوجب اجتماعا طارئا وعاجلا للدول العربية والإسلامية لرد هذا العدوان الصهيوني الغاشم على مقدسات المسلمين، والحفاظ على حرمة المسجد الأقصى ودماء المسلمين.

وناشد "السهري" الزعماء العرب بالتحرك لوقف مطامع اليهود في الأقصى، مؤكدًا أن هذا السكون العربي ينذر بكوارث على البلدان العربية كلها.