استنكر أحمد الشريف عضو مجلس شورى الدعوة السلفية،
مايقوم به المدعو إسلام البحيري على" قناة القاهرة والناس" من محاولة تشوية ثوابت الإسلام من خلال مهاجمة البخاري
وأصحاب النبي، صلي الله عليه وسلم.
وأشار الشريف على صفحته الشخصية "فيسبوك
" أن الفرق بين البخاري والبحيري هو الفرق بين الحياة
الطيبة والحياة الخبيثة، فالحياة الطيبة تكون في طاعة الله ومع خيرة الخلق و أفضل الصحب
و أعلام الهدي وأئمة التقي سادة الآنام، و القادة الأعلام، و أهل السبق و الصدق و الحق
والعلم، و الفهم والقلب و القرب والذكر و الشكر والعطاء و الوفاء من الصحابة رضي الله
عنهم.
وتابع قائلاً "الحياة الطيبة تكون في طاعة
الله وإتباع الرسول صلي الله عليه وسلم و بر الوالدين و صلة الأرحام و كفالة الأيتام
ورعاية الفقراء و المساكين".
وأشار إلى أن الحياة الخبيثة الخسيسة تكون مع أهل المعاصي و المنكرات و الكذب والبغي والعدوان
والطغيان، ومخالفة هدي النبي صلي الله عليه وسلم، ومع أهل الغيبة و النميمة، و أرباب التحريف وأصحاب الإعلام الهابط و الهادف
الساقط والرؤية القاصرة و الطريقة المدمرة في الطعن و اللعن و الغمز واللمز والسخرية
و التعالي.
واستطرد قائلا "الحياة الخبيثة الخسبسة خالية من الوفاء والسخط علي القضاء و مصاحبة الفجار و صحبة الأشرار ورفقة الذنوب والأوزار".