مندوب الكويت بالجامعة: العمل الإنساني من ثوابت سياسة الكويت الخارجية

  • 83
أمير دولة الكويت

أكد السفير عزيز الديحاني مندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن العمل الإنساني من ثوابت سياسة الكويت الخارجية.


وأشاد بتكريم الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وذلك من قبل جامعة الدول العربية، والمقرر له بعد غدًا "الإثنين" المقبل خلال احتفالية كبرى بمناسبة التكريم الذي خصت به هيئة الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي دولة الكويت باعتبارها مركزًا للإنسانية، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح باعتباره قائدًا للإنسانية.


وقال "الديحاني" في تصريحات للصحفيين اليوم "السبت"، أن تلك الاحتفالية تؤكد على أن العرب على قلب رجل واحد ومهتمين بالشؤون الإنسانية، مشيرًا إلى أن الكويت مهتمة بالعمل الإنساني منذ وقت طويل، وعلى سبيل المثال ما يقوم به الصندوق الكويتي.


وأضاف لقد حرصت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن تكون لها مشاركة بإقامة هذه الاحتفالية بالتعاون والتنسيق مع المندوبية الدائمة، لتنطلق من بيت العرب وتكون باسم المجموعة العربية تقديرًا وتكريماً لسيدي حضرة صاحب السمو باعتباره قائدًا للعمل الإنساني وباعتبار الكويت مركز العمل الإنساني .


يشار إلى أن الاحتفال الذي ينظم بالتعاون مع سفارة دولة الكويت ومندوبيتها الدائمة لدى جامعة الدول العربية يأتي تقديرًا للدور الكبير الذي تقوم به دولة الكويت على مختلف الأصعدة خاصة على الصعيد الإنساني.


ويشارك في الاحتفال نخبة من الشخصيات العامة والمسؤولين الإعلاميين والصحفيين باختلاف اهتماماتهم وتخصصاتهم.


وكان بيان للجامعة العربية ذكر في هذا الصدد، أن الكويت لم تتأخر أبدا في دعم ومناصرة القضايا الإنسانية المختلفة، وتكريمه واجب لدورها المساند للقضايا العربية ومبادراتها الدائمة في دعم واحتضان قضايا الأمة العربية بمختلف الطرق والوسائل.


كما يأتي الاحتفال تتويجا للتكريم الدولي الكبير الذي انفرد به أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تقديرًا لدوره الريادي في مجالات خدمة الإنسانية ومناصرة قضاياها والوقوف بقوة لدعم كافة أشكال نصرة الإنسان في أي بقعة من العالم.


وصرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال أن الأمير أستطاع أن يضع دولة الكويت كمركز إشعاع دولي للعمل الإنساني مثمنة قيام الأمم المتحدة بتكريم سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بتسميته قائدًا للعمل الإنساني، حيث أصبحت الكويت بقياداته وتوجيهاته سباقة لنصرة الفقراء والمحتاجين والمظلومين والمنكوبين في شتاء بقاع العالم .


وشددت على أن سمو الأمير لم يتردد يومًا في مساعدة وتقديم العون لأية دولة بغض النظر عن الدين أو الجنس أو الطائفة أو حتى المكان إذ حلقت طائرته في كافة بقاع الأرض تخفف عن كل محتاج وتغيث المنكوب.


وقالت السفيرة أبو غزالة أن إعلان الأمين العام للأمم المتحدة تسمية أمير الكويت (قائداً للعمل الإنساني) يجسد الدور الذي أدته الكويت بقيادة سموه على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية سواء من خلال استضافتها للعديد من اللقاءات أو المؤتمرات الدولية التي أتاحت الفرصة لتقديم الدعم والمساعدة للاجئين السوريين.


وأضافت في هذا السياق أن دعم الكويت أمتد أيضًا إلى المجال الصحي " متمثلاً بتبرعها السخي للمنظمات الدولية لمواجهة انتشار فيروس (إيبولا) في بعض مناطق أفريقيا ".


وأوضحت السفيرة أبو غزالة أن الكويت صحيح صغيرة في الحجم من حيث المساحة وعدد السكان لكنها كبيرة في العطاء فقد استطاعت من خلال دعمها للعديد من منظمات الأمم المتحدة أن تقدم خدمات وبرامج فاعلة مؤثرة في العديد من دول العالم.