• الرئيسية
  • الأخبار
  • خبير سياحي: آثار رشيد تنهار بسبب القمامة والمياه الجوفية وضعف التواجد الأمني

خبير سياحي: آثار رشيد تنهار بسبب القمامة والمياه الجوفية وضعف التواجد الأمني

  • 95

كشف الخبير السياحى السيد العاصي، أن العديد من المناطق الأثرية بمدينة رشيد مهددة بالخطر، وذلك بعد محاصرتها بالمياه الجوفية أكوام القمامة من كل جان، وخاصة المساجد والمنازل الأثرية، التي رممتها هيئة الآثار.

وأوضح العا صي أن مسجد "المحلي" يعد أكبر المبانى الأثرية التى تواجه المشكلات في قطاع الآثار برشيد؛ حيث تم ترميم جزء من المسجد ثم توقفت عمليات الترميم، وذلك للأزمة المالية التي تمر بيها هيئة الآثار وقطاع المشروعات والإدارة الهندسية، أدت لتوقف المقاول المنوط به إتمام المشروع منذ قرابة العامين من بعد ثورة 25 يناير 2011 ، وأدى ذلك إلى تراكم المياه بداخله نتيجة لارتفاع منسوب المياه الجوفية، مما يعرض المسجد للانهيار والتصدع.

وأكد العاصي أن مسجد "المحلي" يقع في منطقة حيوية مكتظة بالباعة الجائلين ومحلات سوق الخضار، مشيراً إلى خشيته من وقوع كارثة كبرى بسقوط مأذنة المسجد، نتيجة لوقف عمليات الترميم.

وفي هذا السياق نفسه أوضح العاصي أن مسجد "زغلول" الأثري هو الآخر يعاني من نفس المشكلة؛ حيث توقف المقاول المسئول عن العمل نتيجة للأزمة المالية، ومازال الجانب الغربي للمسجد مهدد بالانهيار نتيجة لوقف أعمال الترميم.

وقامت لجنة في شهر فبراير 2013 بمعاينة تلك الآثار مكونة من أعضاء بهيئة الآثار ومجلس مدينة رشيد، وأكدت على خطورة وقف أعمال الترميم بتلك المناطق الأثرية.

فيما أضاف "العاصي" قوله: "آلمني كثيرًا منظر السائحين وهم يسيرون على قطع الخشب بالمدينة حتى يتفادون مياه الصرف الصحي ، لاسيما أنهم يصورون تلك المشاهد، وأتوقع أن تصبح تلك الصور دعاية مضادة للسياحة المصرية".

وكما انتقد "العاصي" التعديات على منطقة أبو مندور نهاية كورنيش رشيد، وكذلك الاعتداء على الكورنيش من قبل أصحاب المقاهي والباعة الجائلين، نظراً لغياب شرطة المرافق بصفة خاصة، والداخلية بصفة عامة، مما يؤثر على السياحة.