كيف تمنعين ابنك من الغش

  • 145
علميه كيف يكون واثقا من نفسه

قد يلجأ طفلك لأسلوب الغش للنجاح والتفوق، وهذه بعض النصائح لتتمكني من القضاء على تلك الظاهرة السلبية:


1-فيجب عليك أولاًمعرفة السبب الذي دفع به للغش، قد يكون الخوف من الفشل، أو منك، أو من معلمه، فمن المهم أن تدركي أن تفوقه أمر ليس له أي أهمية إن نشأ طفلك على الغش.

2-راقبي تصرفاته دون أن تدققي دومًا بطريقة سلبية، وإنما احكي له قصصًا عن الاجتهاد، والأمانة.


3-راقبي تصرفاتك وتصرفات زوجك، فالكذب هو أخو الغش، ونوع منه، ولا تكوني وأبيه قدوة سيئة له.


4-احرصي على عدم إظهار الغضب عند حصوله على درجة ضعيفة، خاصة بعد أن تكوني تفاهمت معه أن الأهم هي الأمانة؛ لأنك بذلك تناقضين نفسك، وتخبرينه من حيث لا تدرين أن الغش هو السبيل لرضاك.


5-قدمي له مكافأة إن أخبرك أنه حصل على درجة غير كبيرة لكنه لم يغش، وإن تفوق وتأكدت أيضًا أنه لم يعد يفعل ذلك؛ فلتكن مكافأتك وهديتك أكبر وأقيم.


6-لا تثوري بشدة عند الغش؛ ولكن أظهري له ضيفك، وغضبك، وعلميه ذلك بأن تأخذي شيئًا من حقك دون استئذانه؛ ليدرك معنى أن يحصل على تعب الغير واجتهاده لنفسه.


7-علميه الثقة بالنفس، وبقدرته على التفوق دون الحاجة لغيره.


8-لا تسمحي له بمساعدة الغير إن كان متفوقًا، فالمساعدة هي ما تقدم قبل الامتحان، أو في المذاكرة، أو في إعانة الزميل بالشرح، أو بالكراسة المكتوب فيها الدرس، أو المحاضرة لكنها ليست بنقل الواجب، ولا بالغش في الامتحان.


9-علميه كيف يكون قويًا، واثقًا من نفسه، وأنه إن أخبره أحد أنه أناني وغير متعاون كيف يرد عليهم، ويفرق بين التعاون والغش.


10-هدئي من خوفه، وأخبريه أن التفوق أمر مهم؛ لكن إرضاء الله أهم بكثير، فهو التفوق في الحياة.


11-وأخبريه أن الاجتهاد هو الأصل، وهو السبيل لأي تفوق، وليس العكس.