طالب رجل أعمال فرنسي أمام محكمة في باريس بمليوني يورو كأتعاب من إمارة أبوظبي على مساهمته في إنشاء فرع لجامعة السوربون، باريس 4 في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال فرانسوا إميلي محامي رجل الأعمال باسكال رونوار دوفاليير إنه أطلق في خريف 2004 مشروع إقامة هذا الفرع للجامعة الفرنسية العريقة في أبو ظبي، والذي تم افتتاحه في نوفمبر 2006 – في تصريحات صحفية اليوم، الجمعة، أن الأخير قام على مدى عامين بتكريس "الحيز الأكبر من وقته لهذا المشروع".
وأضاف المحامى أن موكله لم يستطع الحصول على وثيقة مكتوبة تؤكد تفويضه من جانب إمارة أبو ظبي بالمشروع وبالتالي سيقدم للمحكمة ادلة عن اتفاق شفهي، وهو اجراء اعتيادى.
وأوضح المحامي أن موكله تعامل مع دولة الإمارات وفق هذا الاسلوب على مدى 20 عاما، مطالبا أيضا بمبلغ 8ر1 مليون يورو كتعويض عن "الضرر المعنوي" الذي لحق برجل الاعمال الفرنسي.
وأشار إلى أن الجهات الأربع التي شملتها الدعوى، أي الأمين العام لشؤون الرئاسة في أبو ظبي ووزارة شؤون الرئاسة ومجلس أبو ظبي للتعليم وجامعة السوربون، أبو ظبي، يتمتعون بحصانة قضائية.
