نفى قاسم الخطيب مدير مكتب رئاسة الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية بالقاهرة، وجود خلافات بين الائتلاف السوري والمجلس الوطني الكردي الذي يمثل أحد مكونات الائتلاف، متهمًا في ذات الوقت حزب "البي كي كي" المحسوب على الأكراد، بأنه عميل لبشار الأسد.
وقال في تصريحات
خاصة لـ"الفتح": حزب الـ"بي كي كي" تعامل مع بشار الأسد منذ
بداية الثورة على قمع المتظاهرين واليوم يحمل السلاح في وجه كتائب الجيش السوري
الحر صراحةً.
وأضاف الخطيب: الشعب الكردي هم جزء من الشعب السوري
وهناك نسبة لا بأس بها من إخواننا الأكراد يقيمون منذ آلاف السنين داخل الأراضي في
سوريا ولا يوجد مشكلة بيننا وبينهم"، مشيرًا إلى أن المجلس الوطني الكردي تم
انضمامه الى الائتلاف ممثلا عن معظم الأكراد وتم التوافق بشأن الهيئة العامة
للائتلاف معه وأصدرنا بيان في هذا الخصوص في الاجتماع الأخير باسطنبول.
وأوضح أن ما
يسمى بحزب "بي كي كي" النحسوب على الكرد، والذي أعلن شمال سوريا ولايات
محررة أو يريد الخوض في هذا الموضوع، هو حزب مسلح له امتداد في شمال سوريا والعراق
والأراضي التركية، وهو محارب سواء من الأتراك أو من شمال سوريا من الأكراد
المعتدلين ومحارب أيضا من العراق وهذا ما أكده مسعود برزاني رئيس إقليم كردستان
العراق في لقائه الأخير مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
وبين أن البلدات
التي أعلنها ال"بي كي كي" محررة هي أراضي مختلطة ليست كردية نقية.
وأضاف: تم التخاطب مع إخوتنا الأكراد وأكدوا لنا أنهم لا
يقبلون بهذا التصرف، مشيرًا إلى أن هناك تعايش وتزاوج بين الأكراد العرب منذ آلاف
السنين ولا نقبل بأي انقسام في شمال في سوريا، فلا الائتلاف يقبل ولا المجلس
الوطني الكردي يقبل بالانقسام.