استنفار أمنى على الحدود "الجزائرية ـ التونسية"

  • 61
صورة أرشيفية

عززت قوات الجيش الجزائرى، تواجدها فى المناطق الحدودية الشرقية حيث تم نشر عدد إضافى من كتائب القوات الخاصة والمشاة وحرس الحدود لمواجهة احتمال تسلل الجماعات الإرهابية المسلحة، عبر الحدود.

يأتى ذلك بعد أن أطلق الجيش التونسى خلال الـ 24 ساعة الأخيرة عمليات عسكرية فى مرتفعات منطقة جبل السلوم الواقعة بالجهة الغربية لتونس على الحدود مع الجزائر للاشتباه فى وجود مخيم لمجموعات إرهابية.

وذكرت (الشروق أون لاين) مساء أمس الأحد ـ نقلا عن مصادر وصفتها بالمسؤولة ـ أنه تم نشر أكثر من 7 آلاف عسكرى بينهم وحدات تابعة للقوات الخاصة على الحدود الجزائرية التونسية حيث اتخذت مواقع لها بكامل عدتها القتالية برفقة آليات عسكرية.

وأضافت المصادر أن التعزيزات العسكرية ستكون مدعومة بتكثيف الطلعات الجوية الحربية فى المناطق الحدودية لمساعدة الجيش التونسى على رصد العناصر الإرهابية والكشف عن أماكن اختبائها ، موضحة أن عمليات تمشيط واسعة باشرتها قوات الجيش مع تشديد الرقابة عبر مختلف المسالك بتكثيف الدوريات والحواجز الأمنية ، لتأمين الحدود ومنع تسلل العناصر الإرهابية من الجزائر وإليها ، مشيرة إلى أن هذه التعزيزات تصل تباعا إلى الولايات الحدودية من الطارف إلى تبسة وصولا إلى الوادى.

واستنادا إلى نفس المصادر ، فقد تم إقامة مراكز أمنية متقدمة للجيش على طول الحدود ، إضافة إلى نصب أبراج مراقبة وكاميرات متطورة لمراقبة الوضع ، فضلا عن تشديد الإجراءات على الطرقات المؤدية إلى المناطق الحدودية المتاخمة لتونس بنصب الحواجز الأمنية والتحرى فى هوية الأشخاص.