• الرئيسية
  • الأخبار
  • "أطباء بلا حقوق" تطالب بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم من مختلف التيارات السياسية

"أطباء بلا حقوق" تطالب بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم من مختلف التيارات السياسية

  • 95

طالب أعضاء في حركة "أطباء بلا حقوق"، وعدد من الناشطين في نقابة الأطباء، بالإفراج الفوري عن كافة الأطباء المحبوسين، من مختلف التيارات السياسية أو غير السياسية.

كما دعوا في بيان وقعوا عليه، اليوم، تحت عنوان "لن نصمت ولن ننحاز.
كفانا هوانًا"، جميع الأطباء أن يتركوا الصراعات التي لا تخدم العمل النقابي، ولا صالح المهنة جانبًا، و أن يقف الجميع يدًا واحدة، دفاعًا عن حقوقهم المسلوبة، وحرياتهم المصادرة، وكرامتهم المهانة، وأن يعلوا المبادئ والأهداف السامية لمهنتهم، فوق التنظيمات والانتماءات المفرقة.

وقال البيان: "تعرض الأطباء في الفترة الأخيرة، كباقي فئات الشعب المصري لسيل لا ينتهي من الانتهاكات، ومصادرة الحريات، والتنكيل من قبل السلطة الحاكمة، فعلي سبيل المثال لا الحصر، تم القبض على الدكتور أحمد الفراش (الناشط النقابي وعضو حركة أطباء بلاحقوق)، بداخل جامعة المنصورة، وتم تلفيق التهم له بسبب نشاطه الحقوقي والسياسي، وتم القبض علي الدكتور جمال عبدالسلام (الأمين العام للنقابة العامة للاطباء)، وذلك نظرًا لانتمائه السياسي ونشاطه الإغاثي، وتم القبض على العشرات من أعضاء مجالس النقابات الفرعية للأطباء، والعديد من النقباء بسبب انتمائهم السياسي، وأثناء قيامهم بالتظاهر أو الاعتصام.

وأضاف البيان أنه تم القبض علي العديد من أساتذة و طلبة كليات الطب، أثناء قيامهم بحقهم الدستوري بالتظاهر السلمي وبسبب انتمائهم السياسى، كما قامت قوات الجيش والشرطة بالاعتداء على المستشفيات الميدانية، فى اعتصامى رابعة والنهضة، وتعرض العشرات من زملائنا الأطباء للقتل أو الإصابة، فى ملابسات خطيرة لم يتم التحقيق فيها حتى الآن، هذا بخلاف ما حدث من اعتقال العشرات من الأطباء العاملين بتلك المستشفيات الميدانية.

وأشار البيان إلى أن قوات الأمن اعتادت القيام بأعمال اعتداء علي المستشفيات الميدانية والمستشفيات العامة، منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير، بالرغم من كون هذه المستشفيات محمية بالاتفاقات والمواثيق الدولية، حتى فى أوقات الحروب، ولكن في الأشهر الأربعة الأخيرة، لاحظنا تصاعد هذه الانتهاكات حتى أصبح بإمكاننا الادعاء أنها كانت عن عمد أو ممنهجة.

وقال البيان: "في ظل نقابة عامة للأطباء منحازة سياسيًا إلة فصيل معين، ولا تدافع إلا عن من ينتمي إلى هذا الفصيل، وفي ظل صمت رهيب من الحركات النقابية الطبية الكبيرة، فإننا- الموقعين على هذا البيان- لن نصمت ولن ننحاز، ولكن نعلن إدانتنا الواضحة لهذه الانتهاكات الصارخة.

وأضاف البيان: "نذكر النقابة العامة للأطباء، وجميع الحركات النقابية الطبية، أن حياة و كرامة الطبيب خط أحمر، وأن وظيفة النقابة ليست تقديم الرحلات والدورات التعليمية فقط، وأننا لا نقبل بالانحياز السياسي للنقابة، و كذلك لا نقبل الصمت غير المبرر للحركات النقابية المدافعة عن حقوق الأطباء، فالعمل النقابى كما نراه يتضمن الدفاع عن حقوق الأطباء وحرياتهم (النقابية والسياسية والشخصية)، بجانب تحسين ظروف عملهم ومستواهم العلمي والدفاع عنهم ضد التعسف الإداري، ونذكر باقى الحركات الطبية بألا تكرر نفس أخطاء النقابة العامة، وخيانتها لجموع الأطباء، وأن تستمر فى دورها بالتعبير عن جموع الأطباء بلا تمييز.