حكومة مصر الشعبية تثمن قرار طرد السفير التركي من القاهرة

  • 74

ثمنت "حكومة مصر الشعبية"، اليوم، الأحد، قرار طرد السفير التركى من القاهرة. مؤكدة خلال جلسة مسائية استكملت فيها مناقشة ملف التعليم فى مصر، أن هذا القرار وإن كان قد جاء متأخرا، إلا أنه نجح فى التصدى للتدخلات التركية فى الشأن المصرى، وتحذير من يحاول أن يتطاول على مصر فى مرحلة مستقبلية .

وقد واصلت قيادات "حكومة مصر الشعبية" "حكومة حزب شباب مصر الموازية"، مناقشاتهم لأوضاع التعليم فى مصر، وتوقفوا فى بداية الجلسة عند آخر المستجدات الداخلية؛ معربين عن أملهم في اتخاذ قرار عاجل بطرد السفير القطرى من القاهرة، وإقرار قانون التظاهر لدعم الوضع الأمنى فى مصر. فيما أعلن الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر، فى بداية الجلسة عن رفضة أية نصوص دستورية تتضمن انتخاب المحافظيين، وأرجع السبب إلى أن انتخاب المحافظين سيعمل على زعزعة الاستقرار فى مصر، ويثير الكثير من الفتن والقبليات. مؤكدا أهمية اختيار رئيس الجمهورية للمحافظيين؛ بما يساعد فى تحقيق برنامجة ومحاسبتة حالة تقصير أى من محافظيه. داعيا لتخريج أجيال جديدة قادرة على المشاركة فى صناعة القرار السياسى فى مصر؛ من خلال إعداد بيئة تعليمية قوية وفاعلة تساهم فى هذا الأمر .

أكد وائل العربى، محافظ "حكومة مصر الشعبية بالدقهلية"، أن إعداد صف ثانى وثالث من الشباب قادر على تحمل المسئولية، يأتى من خلال تثبيت دعائم الدولة القوية والتصدى للسوس الإخوانى الذى نشره الرئيس المعزول محمد مرسى فى الكثير من الإدارات التعليمية فى محافظات مصر، ضاربا نموذجا على ذلك بإدارة "تمى الأمديد" التعليمية بالدقهلية، والتى تتفشت فيها قوى وعناصر الإخوان، وتسيطر على صناعة القرار داخلها، فى ذات الوقت الذى تشهد فيه الكثير من المناطق التعليمية مجاملات فى اتخاذ القرار، وعجز المعلميين ممن ثبت استغلالهم لأماكنهم للدعوة للتنظيم الإخوانى فى نفس التوقيت الذى تعانى فيه مناطق ذات كثافة سكانية عالية مثل قرية "ظفر" من قلة المدارس .

وأكد على عبد الظاهر، محافظ الغربية بحكومة مصر الشعبية، أن أى قرار فى إتجاه دعم قوة الدولة المصرية، لا يأتى بمجرد اتخاذ قرار بطرد سفراء الدول التى تعمل ضدها فحسب؛ بل يأتى أيضا بالحفاظ على الثروة البشرية الجديدة، ودعم أطر العملية التعليمية بما يؤدى لتخريج أجيال قادرة على الدفاع عن تطور الدولة والمساهمة فيه. محذرا من الأخطار التى تحاصر طلاب محافظ الغربية الذين يتلقون دروسهم فى مدارس كثير منها آيل للسقوط، ضاربا بمدرسة "بسيون" نموذجا لذلك، بالإضافة للنقص الشديد فى عدد المعلمين والغياب الأمنى غير العادى حول المدارس وافتقاد مقومات التعليم ووسائل التعلم، وتفشى جبال القمامة حول المدارس، واحتلال الباعة الجائلين مداخل المدارس مثلما هو موجود فى مدارس ( رابعة العدوية الإعدادية بنات بالمحلة الكبرى )، ومدرسة ( عمرو بن العاص الابتدائية )، وتفاقم مشكلة زيادة كثافة الفصول لتصل فى بعضها إلى حوالى 90 طالبا فى نفس التوقيت الذى تعانى فيه من نقص عدد المقاعد بطريقة لافتة للنظر .