• الرئيسية
  • الأخبار
  • القوى الثورية تتحدي وزارة الداخلية لكسر قانون التظاهر اليوم .. فمن سينتصر على الآخر؟

القوى الثورية تتحدي وزارة الداخلية لكسر قانون التظاهر اليوم .. فمن سينتصر على الآخر؟

  • 147
هل ستنجح وزارة الداخلية في قمع المتظاهرين؟

بالرغم من أن قانون التظاهر لم يمر علي إصداره سوي سويعات قليلة، فإن الأحزاب والقوى الثورية قررت ضرب عرض الحائط بالقانون والدخول في تحدي لوزارة الداخلية من خلال الدعوة للتظاهر اليوم الثلاثاء؛ اعتراضا علي القانون؛ في محاولة منها لكسر هذا القانون سيئ السمعة والمكبل لحرية الرأى والتعبير، أم أن وزارة الداخلية ستنجح في قمع المتظاهرين وتقييد حرية التعبير؟ هذا ما ستكشف عنه الساعات القادمة.

ومن جانبه قال أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 أبريل، إن الحركة ستنزل إلى التظاهرات ضد هذا القانون وضد كل ما هو مخالف لأهداف الثورة، حتى وإن رفضت الشرطة إعطاء تصريحات للنزول، مؤكدا أن منع التظاهرات فشل فيه وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، وكان الشباب ينزلون للتظاهر، وكذلك فشل مرسى فى منع التظاهرات ضده، لافتا إلى أنهم مستمرون فى المطالبة بأهداف الثورة.

وأشار أحمد ماهر إلي أن الفترة القادمة ستشهد عددا من الفعاليات للحركة؛ تحديا لهذا القانون ومؤكدة على رفضه، مشيرا إلى أنهم سيلجئون إلى الفعاليات المبتكرة بطريقة سلمية كما حدث الأمر فى فاعلية "سنحاربهم بالبالونات".

وقالت منى عزت العضو المؤسس بحزب العيش والحرية, إن الحزب سيشارك فى فعاليات اليوم ضد قانون التظاهر, مطالبة الشعب للمشاركة فى هذه المظاهرات؛ لأن هذا القانون هو محاولة للانقضاض على أهم مكاسب ثورة 25 يناير، وهو حق الناس فى التعبير عن آرائهم بكل حرية دون قيود.

وأكد هيثم عواد، نائب مسئول الاتصال السياسى بحركة كفاية، مشاركة الحركة فى تظاهرة رافضة لتمرير قانون التظاهر أمام مجلس الشورى الخميس المقبل.

وقال مصطفى الحجرى المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، إن تعامل الحركة مع قانون التظاهر سيكون بالتجاهل واعتباره كأن لم يكن، والاستمرار فى النزول إلى فعاليات الحركة، والاعتماد على الفعاليات المجمعة بالتعاون مع الحركات الأخرى، مشددا على أن هذه الطريقة من التجاهل والرفض ستجعل قانون التظاهر يسقط وحده.

وكشف الحجرى أن الحركة ستسعى إلى فاعلية حاشدة للقوى الثورية فى الأيام القليلة القادمة؛ للاحتجاج على قانون التظاهر، وإعلان رفض تمريره أو أى قانون يقيد حرية التعبير عن الرأى، لافتا إلى أنه يجرى الآن الاتصال مع الحركات الشبابية لتكون هذه الفاعلية رسالة قوية للسلطة على عدم القبول بهذا القانون.

ودعا حزب الحرية والعدالة إلى التظاهر ضد قانون التظاهر، مشيرا إلى أن هذا القانون يزيد من إصرار الشعب للحصول على حقوقه وحريته؛ مما يؤدى إلى تقصير فترة الانقلاب. حسب اعتقاده.