"أستاذ بجامعة بأم القري "إعداد خطير للرأي العام الأوربي لشر يُراد بالمسلمين

قال الدكتور محمد السعيدي أستاذ أصول الفقه بجامعة أم القري تعليقا على أحداث فرنسا: "إن ما يحدث الآن بعد قتل الصحفيين ليس بكاء على الحرية أو شكوى من التطرف بل هو إعداد خطير للرأي العام الأوربي لشر يراد".

وأضاف في عدة تغريدات نشرها عبر حسابه على تويتر: "من زمن والقوى اليمينية في أوربا تشعر بأن المسلمين أخذوا في أوربا أكثر مما ينبغي وأن التعامل الديمقراطي لا ينبغي أن يستمر مع المسلمين".

ورأى أنه حين يأخذ حدث ما وقعاً عظيماً في الإعلام والسياسة الأوربية أو الأمريكية أو هما معاً ، فاعلم أن له بعدا آخر غير بعده التلقائي وحتى الأحداث ذات الخلفيات العاطفية أو التجارية أو الأخلاقية أو الإجرامية ستجد بعضها ذا أثر مصطنع أبعد بكثير من حده الزماني والمكاني.
وتابع يقول: "من يتابع أحداث التاريخ الحديث المفصلية يجد أنها بُنِيت على خدعة أو كذبة تم تصعيدها إعلاميا وسياسياً لتأخذ ردات فعلها المطلوبة بعدا شعبيا.

وأشار إلى أن مخاطبة الرأي العام الأوربي والرد على الهجمة القادمة على الإسلام في أوربا مسؤولية تحتاج مزيداً من العقل وتقدير المصالح وتوعية المسلمين.

وتوقع أن تتقلص فرص لجوء المسلمين المضطهدين والمعارضين وحتى النشاطات الدينية والاجتماعية قد لا تعود بالمرونة التي كانت.
وختم سلسلة تغريداته التي بلغت 21 تغريدة بقوله: " لن أبكي على من سب الرسول ولن أمجد من صنع من نفسه حكما لكنني أدعو الله أن يوجد للمسلمين من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا".