• الرئيسية
  • الأخبار
  • الفشل ضرب تحالف الوفد فى مقتل.."النور": الإقصاء يُفشل أي تحالف.. الجيل: التحالف لن ينجح.. والكرامة: الاستحواذ والصراع سيد الموقف

الفشل ضرب تحالف الوفد فى مقتل.."النور": الإقصاء يُفشل أي تحالف.. الجيل: التحالف لن ينجح.. والكرامة: الاستحواذ والصراع سيد الموقف

  • 80
د. كمال الجنزوري- والسيد البدوى

الفشل ضرب تحالف الوفد فى مقتل
وسياسيين: هناك تخوفات من تحكم رأس المال السياسيى بالبرلمان.. و500 ألف للدعاية الانتخابية يجعل البيزنس يلعب دوره
"النور": كنا نتمنى نجاح التحالف لكن الإقصاء يُفشل أي تحالف
"الجيل": التحالف لن ينجح لأن به أشخاص تحمل أجندات خارجية
"الكرامة": الصراع فقط على المقاعد بالبرلمان وفكرة الاستحواذ دون النظر إلى معيار الخبرة وراء الفشل


بعدما طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحزاب السياسية، بعمل اتفاق على قائمة موحدة، لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، حاول حزب "الوفد"، برئاسة الدكتور السيد البدوي، تلبية هذه الدعوة، وبالفعل دعا الأحزاب لاجتماع طارئ لتحقيق هذا الأمر، إلا أن الدعوة فشلت، وانتهى الاجتماع على "لا شيء".

وكان من أسباب الرفض طرح تيار الاستقلال، على الحاضرين، الانضمام إلى قائمة الدكتور كمال الجنزوري، فيما طالب حزب الكرامة، الأحزاب المجتمعة، بالانضمام إلى قائمة "صحوة مصر"، بقيادة الدكتور عبدالجليل مصطفى، كانت هذه الأسباب القاسمة في فشل دعوة الوفد للتحالف الحزبى، كما أن الاتفاق تم التنسيق المشترك بين التحالف على المقاعد الفردية فقط وليس الدخول فى تحالف انتخابى مشترك كان له الحظ الأوفر فى ضرب التحالف وعدم الوصول إلى عامل مشترك يجمع كل الآراء على الدخول فى العملية الانتخابية على هذا التحالف .

علق الدكتور طارق السهرى، عضو الهيئة العليا لحزب النور على فشل قائمة الوفد قائلاً: كنا نتمنى أن تنجح قائمة الوفد من أجل الصالح العام، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن ينجح أى تحالف يعتمد فى المقام الأول على إقصاء الآخرين بصرف النظر على سياسات وتوجهات كل شخص أو حزب.

وأضاف السهرى فى تصريحات لـ "الفتح"، أن هناك أحزاب داخل التحالف تريد إقصاء الآخر لاختلاف التوجهات أو جهات النظر وهذا لا يكون لمصلحة الدولة بل يضر بها ويجعلها تتفتت، مشيراً إلى أن حزب النور يرحب بالجميع ويتحالف مع من يراه مناسبا ما دام ذلك يصب فى المصلحة العامة للوطن وليس المصلحة الحزبية فقط على حساب المواطن أو المتاجرة بالفقراء من أجل الوصول إلى سلطة أو كرسى زائل.

يشار إلى أنه قد فشلت محاولات تشكيل ائتلاف موحد بين تحالفى الوفد المصرى والتيار الديمقراطى، حيث أعلن الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى عضو المجلس الرئاسى لتحالف الوفد، إنه تم الاتفاق على تنسيق مشترك بين التحالفين على المقاعد الفردية فقط وليس الدخول فى تحالف انتخابى مشترك وهو ما أطاح بالتحالف.

فيما قال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، أن فشل تحالف الوفد أمر طبيعى لأن به اشخاص تحمل أجندات خارجية وأخرى شعاراتها مختلفة عن بعضها البعض على حد تعبيره.

وأضاف الشهابى، أن هناك اختلال فى المعايير شكلا وموضوعا بين هذه الأحزاب، كما أن رأس المال السياسي سيلعب دورا كبيرا فى البرلمان المقبل وإقصاء الشرفاء والمرشحين الفقراء، مضيفا أن أصحاب المال سيكون لهم الصوت الأعلى والحظ الأوفر بهذه الطريقة الانتخابية.

وانتقد ناجى الشهابى قرار اللجنة العليا للانتخابات وتحديدها لإعلانات الدعاية الانتخابية للمرشح والتى قد تصل إلى 500 ألف جنية، مشيراً إلى أن ذلك يؤكد أنه لا مكان للمرشح الشريف أو الخبرة وذو الكفاءة، مشيراً إلى أنه سيكون الحظ الأوفر لأصحاب رؤوس الأموال وزواج المال بالسلطة مثلما كان يحدث فى الماضى.

وأوضح رئيس الجيل، أن هناك أسباب كثيرة من شأنها إفشال تحالف الوفد والذى حكم عليه بالفشل منذ البداية وهى أن مدة الـ 10 أيام غير كافية فى هذا التوقيت، وهذا يحتاج إلى وقت كبير لإنهاء الاختلافات وتوافق جميع الأطراف على قائمة ورأى موحد، كما أن غياب العامل المشترك أو الأرضية المشتركة بين الأحزاب التى كانت تريد التحالف يقف عائقا آخر لضرب التحالف وإفشاله كما حدث.

بينما أكد المهندس عبدالعزيز الحسيني، نائب رئيس حزب الكرامة، أن غياب نبضة الكفاءة والصراع فقط على المقاعد بالبرلمان دون النظر إلى معيار الخبرة ومن الأقدر على إدارة المرحلة وراء فشل التحالف.

وأضاف الحسينى أن تبنى التحالف، الصراع على الكرسى وليس النظر إلى المعايير التى تُدير المرحلة ويستفيد منها المواطن لن يوصل إلى شيئ محدد وهدف واضح، بالإضافة إلى غياب الاتفاق مسبقا على كيفية توزيع المقاعد، مشيراً إلى أن الخلاف السياسي أو الانتخابى أطاح بالتحالف من أول خطوة.

وألمح نائب رئيس الكرامة، إلى أن الاستحواذ كان سببا رئيسا أيضا فى عدم الوصول إلى اتفاق بين الأحزاب المتحالفة، كما أن اعتزام الوفد أو البعض بالدفع بالمستشار عدلى منصور أمر لا يجوز على الإطلاق، مضيفا على الأقل أنه وصل إلى ذروة السلطة كونه كان رئيسا للجمهورية، وبالتالى لا ينبغى أن يكون بعد ذلك رئيسا للبرلمان المقبل.