• الرئيسية
  • الأخبار
  • أكد أن مسئولية القتل تقع على القاتل والمشجع على الخروج... عبد العليم: الحشد في الشارع لن يزيد المشهد إلا فرقة وإراقة الدماء

أكد أن مسئولية القتل تقع على القاتل والمشجع على الخروج... عبد العليم: الحشد في الشارع لن يزيد المشهد إلا فرقة وإراقة الدماء

  • 143
عبد العليم شعبان، الأمين المساعد لحزب النور

أبدى الدكتور شعبان عبد العليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، اعتراض الحزب على فكرة الحشد والحشد المضاد، مؤكدًا أن النزول إلى الشارع وحشد الأنصار لن يزيد المشهد إلا فرقة، وانقسامًا، ومزيدًا من الدماء.

وقال عبد العليم: "كنا دائما نبتغي حقن دماء المصريين، فقطرة الدم المصرية غالية عندنا، فلم نكتف بالإنكار عند فض اعتصامي رابعة والنهضة بل تواصلنا مع الجانبين وقدمنا حلولا ومبادرات".

وأوضح أن مسئولية الدماء تقع على القاتل، والمشجع على العنف، وفي الوقت نفسه تقع على الداعي لنزول الشباب لمواجهة الدبابات، مؤكدًا أن التظاهرات السلمية حق مكفول للجميع.

وتابع قائلا: "قدمنا كثيرا من النصح والإرشاد والمبادرات وشاركنا في جميع الحوارات، ودعونا جميع الأطراف للجلوس إلى مائدة الحوار، فلم يكن من الضرورى الدعوة للتظاهرات أيام الاحتفال بانتصارات أكتوبر تجنبًا للالتحام، والمواجهات الدامية، ويجب على الحكومة إما أن تغلق كل الميادين أمام كل المصريين أو تفتحها للجميع".

وأكد عبد العليم، اعتراض الحزب على الاعتقالات العشوائية التي طالت أفراد جماعة الإخوان المسلمين، وأعضاء حزب النور، داعيًا إلى إجراء تحقيقات شفافة، ومحاكمات قضائية نزيهة لمعرفة القاتل الحقيقي. وشدد على أن الدولة مطالبة بحماية المتظاهرين والحفاظ عليهم حتى لو كانوا من المخالفين.

وفيما يخص لجنة الخمسين، قال عبد العليم: " لجنة الخمسين لجنة معينة من قبل حكومة معينة، فلن تستطيع إخراج دستور يلبي رغبات الشعب المصرى"، مؤكدًا ضرورة التزام اللجنة بالإعلان الدستوري.

وبخصوص المواد المختلف عليها كالمادة 219، والمادة الثالثة، قال عبدالعليم: "يجب ترك هذه المواد للجنة منتخبة من الشعب، كما أن الحزب لا يقبل بحذف كلمة المسيحيين واليهود واستبدالها بغير المسلمين تجنبا للفتن التى يمكن أن تحدث".

وأوضح أن مواقف الحزب لا تجمع بين المتناقضات، وكثيرون حاولوا جر الحزب إلى نفق مظلم، وكما كان هناك تجرد وتمرد، كان لابد من وجود تيار ثالث لا يصر على تنفيذ مطالبه على حساب الوطن.  

وأشار عبد العليم، إلى أن هناك الكثير من القوى حاولت اقتناص الفرص لإيجاد صدام بين الإسلاميين والأمن، ليجدوا الطريق أمامهم خاليًا من المنافسة في الانتخابات البرلمانية المقبلة". وأكد رفضه للمحاكمات العسكرية، مشيرًا إلى أن باب الحريات والحقوق في دستور 2012 قد أوفى وكفى – على حد تعبيره.

وعن ترشح الفريق عبد الفتاح السيسي للرئاسة، قال عبد العليم: "أنصح الفريق بعد الإقدام على تلك الخطوة، لأن ذلك سيؤكد الظنون والشكوك على نيته في الانقلاب، ورغم ذلك من حق أي مواطن، بما فيهم السيسي الترشح للرئاسة بشرط توافر الشروط، ومن حق أي مواطن أن يقول للسيسي، سأختارك".

وتمنى عبد العليم من شباب رابعة العدوية والنهضة وأنصار مرسي، ومعارضيه أن يسمعوا للحسن رضى الله عنه حينما قال:"لا أريد أن تكون سلطتي على دمائكم وأشلائكم".