نكشف حقائق جديدة عن مؤسسي حركة "تمرد"

  • 152

بدر وعبد العزيز وشاهين يسعون إلى تحالف انتخابي مع الفلول

حصلوا على تمويلات خارجية وأموال من أقارب "حسين سالم"

كشف أحمد بديع، منسق العمل الجماهيري بحركة "تمرد"، ومسئول المكتب التنفيذي لـ "تمرد تصحيح المسار"، عن أن قيادات الحملة المتصدرين للمشهد الآن يسعون للكرسي، كما أنهم يسعون في الوقت الحالي إلى التنسيق مع الفلول في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدًا أنهم حصلوا على تمويل خارجي ومساعدات من أقارب رجل الأعمال المقرب من مبارك حسين سالم.

وكانت حملة تمرد قد قررت تحويل سبعة من أبرز أعضائها وهم محمود بدر، ومحمد عبد العزيز، ومحمد نبوي، ومحمد هيكل، وسيد القاضي، ومي وهبة، وحسن شاهين، إلى التحقيق لـ "سعيهم للسلطة" في مؤتمر لجمعيتها العمومية.

وقال أحمد بديع، المسئول التنفيذي عن "تصحيح مسار" حركة تمرد، في تصريحات خاصة لـ "الفتح"، إن الأعضاء السبعة خرجوا عن مبادئ الحملة التي لا تهدف إلى السلطة أو المناصب، حيث بدأ كل من محمود بدر وحسن شاهين ومحمد عبد العزيز الانفراد بالقرارات داخل الحملة.

وأوضح بديع أن الأزمة انفجرت عندما أعلنت قيادات حركة تمرد المتصدرة للمشهد منافستهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة على 120 مقعدا بالتحالف مع الفلول، مشيرًا إلى أن محمود بدر رشح أقارب منتمين للحزب الوطني الديمقراطي المنحل في الصفوف الأولى من بينهم أقارب عبد الرحيم الغول القيادي البارز في الحزب.

وأكد بديع أن محمود بدر وحسن شاهين جعلا من الحركة بوابة لـ "فلول النظام الأسبق" لعودتهم إلى الحياة السياسية، مشيرًا إلى أنهما بذلك يقفان أمام هدف تمرد الأساسي في وجود تنظيم شبابي قوي، لا يسعى لسلطة ولا لمصلحة شخصية.

وشدد بديع على أن بدر وشاهين وعبد العزيز لا يمثلون الحركة في لجنة الخمسين، وأنهم ساعدوا على تمرير مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين، موضحا أن مي وهبة وعددا من الأعضاء المحولين للتحقيق سافروا لشرم الشيخ وقابلوا أقارب رجل الأعمال حسين سالم، وحصلوا على 6 حاويات تضم مواد غذائية وخيما لم يصل منها شىء لأعضاء الحملة المعتصمين بالاتحادية.

وأوضح أنه يمتلك المستندات والأدلة على وجود تحويلات مالية من الخارج سيقدمها للجنة القانونية في التحقيق الذي سيتم مع الأعضاء السبعة، وستعلن اللجنة في شفافية نتائج تحقيقها.

وأضاف أن الحملة بدأت بفكرة من داخل حركة كفاية بأن يتم تمكين الشباب في الحركة التي تتكون من مجموعة من الجيل القديم، وأطلقوا مبادرة "جيل يستحق القيادة"، وبدأوا في تنظيم فاعليات المبادرة، مشيرا إلى أنه في إحدى فاعليات المبادرة اقترح أحد الأعضاء أن يتم محاكاة نموذج استمارات المطالب التي أطلقتها الحركة الوطنية للتغيير ثم اقترح أحد الأفراد أن يكون اسم الحملة "تمرد"، وتحولت بعد ذلك لحملة تمرد للمطالبة بالتوقيع على استمارة عزل الرئيس محمد مرسي.

وأشار إلى أنه بدأ في تجميع الأعضاء المستقيلين من الحركة مرة أخرى، وأن الجمعية العمومية للحركة تم انعقادها وقررت أن يكون المنسق الجديد عن الحركة الدكتور محمد عوض، وأن يحال الأعضاء السبعة للتحقيق، مضيفا أنهم سينظمون فاعليات ليظهروا قوتهم في الشارع، وأنهم الحركة الأساسية ولا توجد انشقاقات داخل الحركة.

وبخصوص المنسق الجديد، قال بديع، إنه طبيب بشري وأستاذ جامعي يقود الحملة مؤقتا حتى انتخاب ممثل آخر بعد عدة شهور، كما أن قيادته للحملة دليل على أن الحملة بها كوادر، موضحًا أن من تحدثوا باسم حملة تمرد منهم من لم يكمل تعليمه مثل حسن شاهين ومنهم خريج خدمة اجتماعية مثل محمد عبد العزيز.

وشدد على أن الحملة ستعود مرة أخرى لتقود مسار الثورة ولا تقصي أحدا ولا تسعى للسلطة، وأن من تصدروا المشهد الثوري لا يعبرون بأي حال من الأحوال عن حركة تمرد.