كشف اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية السابق،
عن وجود مخططات غربية ودور للمخابرات الأجنبية فيما حدث فى سيناء ،مشيراً إلى
أن ما حدث فى سيناء هي حرب استخدمات فيه
الاسلحة الثقيلة والهون والصاوريخ وهو ما يفوق إمكانيات الجماعات المتطرفه
وأوضح مساعد
وزير الداخلية فى تصريحات خاصة لـ "الفتح" أن ماحدث
فى سيناء له عدة أهداف وهي ضرب الإقتصاد المصري والتاثير على المؤتمر الإقتصادي
الذي سيعقد فى شرم الشيخ، التاثير فى الروح المعنوية للجنود وضباط الجيش ،عمل فتنة
بين الشعب والجيش.
وأكد نور الدين على ضروة وقوف الشعب المصري مع الجيش والإلتفات حول قيادته،مضيفاً
أن الحرب على الإرهاب لن تنتهي بصورة سريعة ولكنه ستأخذ وقت طويل والإنتصار سيكون
فيه للجيش والوطن
وطالب نور الدين قيادات أجهزة المعلومات والمخابرات المصرية سواء فى الجيش
والشرطة والمخابرات العامة بالتواجد بصفة
مستمرة فى سيناء للوقف مع القيادات ومتابعة ما يتم تنفيذه من خطط.
وأشار مساعد وزير الداخلية إلى أن
أمكانيات جماعة الإخوان وغيرها من الجماعات المتطرفة لا تصل لعمل بهذا التنظيم والتخطيط والإمكانيات