قال شريف طه المتحدث باسم حزب النور، أن الدولة تعيش في حالة ثأرية وليست ثورية، لافتا أن الحكم بالسجن 11 عاما لفتيات فى مراحل تعليمية المختلفة ما بين أول ثانوى وحتى أول جامعة، بسبب وقفتهم فى الشارع للتعبير عن رأيهم أمر لا يمكن استيعابه.
وتساءل شريف: "أى قاض يمكن له إصدار هذا الحكم، مع احترامنا للقضاء".
وأكد طه خلال لقائه على قناة "روتانا مصري"، أن هناك أطراف في السلطة الحالية لديها عداء من ثورة 25 يناير، وتريد أن تسير على هذه الخطى "بالأستيكة"، مشيرا إلى أن إلقاء القبض على المستشار محمود الخضيرى الرجل الذى تخطى الـ75 عاما، ويكاد لا يبصر أمامه أكثر من متر، كما رأيته فى مجلس الشعب السابق، بتهمة مضى عليها أكثر من ثلاثة أعوام أمر لا يصدق.
وأضاف، أخشى من مخاطر انهيار الدولة، لافتا أن سبب مشاركة الحزب فى كثير الأمور، واعتراضه على البعض منها هو الخوف على مؤسسات الدولة من الانهيار.
تابع: "من أعظم أسباب انهيار الدولة ما تقوم به السلطة
حاليا من دهس الحقوق والحريات، والضغط على الشباب بدرجة تمنع العقلاء من توجيه
رسالة للضبط والتعقل للشباب الثائر".
وأشار إلى أن السلطة الحالية تستخدم الحلول الأمنية
كبديل للحل السياسى، وتستخدم فزاعة انهيار الوطن، من أجل تكريس الانقسام، ومن يخالفها
يتهم بأنه "طابور خامس".