بالأرقام.. من أين جاء مقاتلو تنظيم "داعش"

  • 65
صورة أرشيفية

تصدرت القارة العجوز قائمة رافدي تنظيم "داعش" بالمقاتلين من مواطنيها حسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، وسجلت فرنسا الرقم الأكبر بـ 1200 مسلح خلال الفترة من أكتوبر 2014 حتى يناير 2015.

تحتَ قيادة من يدعى (أبو بكر البغدادي) يمضي 1200 فرنسي حياتهم بصفوف هذا التنظيم، مجندين ومشاركين في تنفيذ ما يسند إليهم من مهام قتالية، متبعين في ذلك نهج من وفدوا إلى التنظيم في سوريا والعراق من من نحو ثمانين دولة.

حقائق خطيرة، وأرقام آخذة في الارتفاع، تبعث على القلق من تنامي خطورة هذا التنظيم، نشرتها الصحيفة الأمريكية، في تقرير ضمنته خريطة تشير الى النمو الملحوظ في أعداد المنتسبين لهذا التنظيم الذي يثير قلقاً عالمياً.

وتوضح الخريطة أن نحو 5000 مقاتل انضموا إلى تنظيم "داعش" في الفترة من شهر أكتوبر 2014 إلى يناير 2015، ليصبح عدد المنضمين الى التنظيم من الدول الثمانين قرابة 20000، مقارنة بـ 15000 كانت احصائية تقديرية قد سجلتهم في أكتوبر 2014، وفقا للمركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي (ICSR).

ويكشف التقرير الموثق بالأرقام المدرجة على الخريطة المرفقة بالتقرير، أن للغرب نصيب الأسد من المهاجرين للقتال في صفوف "داعش" خلال الفترة من أكتوبر 2014 حتى يناير 2015، فيما لم يدفع الشرق الأوسط إلا أعدادا قليلة، في الوقت الذي تنعدم فيه أي زيادة قادمة من دول الخليج، أيضاً كشف التقرير أن الزيادة انعدمت من دول شمال أفريقيا باستثناء ليبيا التي تدفق منها إلى التنظيم 44 مقاتلا.

وحسب التقرير، زاد من فرنسا عدد الوافدين إلى داعش ثلاثة أضعاف فسجل التقرير توافد 1200 فرنسيا مقارنة بـ412 في أكتوبر 2014، فيما احتلت ألمانيا المرتبة الثانية في تصدير المقاتلين وارتفع عدد الخارجين من أراضيها باتجاه "داعش" إلى 600 مقاتل مقارنة بـ 240 في أكتوبر 2014.

وارتفع عدد المقاتلين الملتحقين بالتنظيم من باكستان من 330 الى 500 مهاجر، أما أفغانستان فقد زاد العدد من 36 إلى 50 مقاتلا مهاجراً، وفي شمال أفريقيا لم يرصد التقرير أي زيادة بالجزائر 250، وتونس 3000، والمغرب 1500، وهي نفس الأعداد المطابقة للاحصائية السابقة.