وصلت اليوم إلى أرض الضبعة لجنة من هيئة التخطيط العمرانى بوزارة الإسكان، ومحافظة مطروح ومديرية الإسكان للقاء ممثلى أهالى الضبعة استجابة للخطة الزمنية التى حددتها الهيئة الهندسية بوزارة الدفاع لتخطيط المدينة السكنية الجديدة، وتم الاتفاق والتوقيع على النماذج المقترحة للصورة العامة للمدينة من هيئة التخطيط وكذلك صور المنازل والمساكن المراد إنشائها للمتضررين الذين تم تهجيرهم قبل ذلك من أراضيهم.
وطالب الشيخ أبو بكر الجراري، مسئول الدعوة السلفية بالضبعة، مراعاة العادات البدوية فى تصميم المبانى، والاستقلالية وزيادة مساحة الغرف وزيادة الوحدات السكنية, مشددًا على ضرورة ربط البلد بالمدينة الجديدة بكوبرى علوى أو نفق يمر عبر الطريق الدولى , وطالب برفض أى استثمارات بالمدينة.
جدير بالذكر أن الدعوة السلفية أنهت بالاتفاق مع الأمانة العامة بوزارة الدفاع، اليوم، أزمة أرض الضبعة النووية، وتم الاتفاق على ترك المحطة النووية لمساحة "2 كيلو ونص × 4 كيلو" من جهة البحر إلى الطريق الدولي السريع لإقامة مدنية سكنية متكاملة تشمل 3 مناطق (سياحية وترفيهية وسكنية) لصالح المتضررين من أهالي الضبعة بتكلفة مليار جنيه تقوم القوات المسلحة بتنفيذ أعمالها في 14 شهر، كما سيتم التوسع العمراني مستقبلا من الناحية الغربية الجنوبية.