أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي وضع مدينة طرابلس تحت إشراف الجيش لمدة ستة أشهر، وذلك في أعقاب اشتباكات عنيفة بين سنة وعلويين أدت إلى مقتل العشرات.
وكلف الجيش اللبناني اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ تعليمات حفظ الأمن في طرابلس لمدة ستة أشهر، ووضع القوى العسكرية تحت إمرته، بالإضافة إلى تنفيذ الاستنابات القضائية التي صدرت والتي ستصدر، وذلك بحسب بيان مقتضب وزعه المكتب الإعلامي في رئاسة الحكومة.
جاء ذلك، إثر اجتماع بعد ظهر الاثنين بين ميقاتي ورئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان وقائد الجيش العماد جان قهوجي.
من جهتها، أعلنت قيادة الجيش اليوم أنها تواصل تعزيز إجراءاتها الامنية في مدينة طرابلس، بما يشمل تسيير دوريات واقامة حواجز تفتيش، والرد على مصادر القنص، وإزالة الدشم المستحدثة.
وأوضحت قيادة الجيش أنها نفذت عمليات دهم اماكن تجمع المسلحين، أسفرت عن ضبط اسلحة حربية خفيفة ومتوسطة وذخائر واعتدة عسكرية متنوعة، بالإضافة إلى عدد من أجهزة الاتصال اللاسلكية.
كان قد قتل اليوم رجل في منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية، وقتل عشرة الآخرون في منطقة باب التبانة ذات الغالبية السنية، واستهدف مسجدان سنيان في المدينة في أغسطس بتفجيرين كبيرين اوقعا 45 قتيلا.