أهالي الضبعة يتهمون هيئة المحطات النووية بعرقلة إقامة المشروع النووي

  • 68
الشيخ أبو بكر الجراري

سيطرت حالة من القلق والجدل على أهالي الضبعة بعد اجتماعهم بالهيئة الهندسية بوزارة الدفاع، حيث فوجيء الممثلون عن الأهالي بعقبة جديدة تضعها هيئة المحطات النووية لعرقلة إقامة المشروع النووي في محاولة منها للوقيعة بين الأهالي والقوات المسلحة.

وتتمثل هذه العقبة في ما يسمى بدائرة الأمان النووي، والتي يسمع عنها أهالي الضبعة لأول مرة، وهي تختلف عن الحزام الأمني الذي تم إلغاؤه، فدائرة الأمان المشار إليها تقضي بألا تزيد أعداد سكان هذه الدائرة في المستقبل.

وتسبب هذا التصريح من الهيئة في حالة من الذعر والهلع بين الأهالي، حيث أن دائرة الأمان على الخريطة تخرج عن سور الطاقة وتتجاوز الطريق الدولي وتحوز جزءا كبيرًا من المدينة التي بداخلها كثافة سكانية عالية.

وطالب الشيخ أبو بكر الجراري، مسئول الدعوة السلفية بأرض الضبعة، هيئتي الأمان النووي والمحطات النووية وممثل عن وزارة الدفاع بزيارة منطقة الضبعة لتحديد دائرة الأمان التي تحدثت عنها هيئة المحطات النووية.

وتوجه الجراري بالشكر إلى القوات المسلحة والمخابرات الحربية بمحافظة مطروح على جهودهم في حل أزمة مشروع الضبعة النووي.

ومن جهتهم، ناشد الأهالي القوات المسلحة بأن يتم تكليف المسئولين بزيارة الضبعة لبيان حدود دائرة الأمان على أرض الواقع وطمأنة الأهالي ومعرفة مصير أصحاب المساكن داخل دائرة الأمان.

كما طالبوا بمحاسبة المسئولين بالهيئة الذين لم يوضحوا للأهالي حدود دائرة الأمان بعد إخراجهم عام 2003 من أراضيهم وهدم منازلهم، مما دفعهم إلى البناء خارج أسوار المحطة، وها هي الهيئة تلاحقهم مرة ثانية بما يسمى بدائرة الأمان النووي.