المنظمات والجمعيات المعنية بالشئون العربية مؤكدة ثقتها في "العربي": تولى إدارة "جامعة الدول" في أدق وأصعب الظروف

أكدت عدة منظمات معنية بالشئون العربية، ثقتها فى الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ردًا على الهجمة التى قامت بها إحدى الصحف ضده فى الأونة الأخيرة، لافتين إلى أنه تولى إدارة جامعة الدول العربية في أدق وأصعب الظروف التي مرت بالأمة العربية.

أعرب المجلس المصري للشئون الخارجية، عن دعمه وثقته في الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية، والدور الذي يقوم به مع الجامعة العربية في العمل العربي المشترك، موضحًا أن أي تقييم موضوعي يدرك أن الدكتور نبيل العربي تولى إدارة جامعة الدول العربية في أدق وأصعب الظروف التي مرت بالأمة العربية.

وأثنى المجلس المصري على الأمين العام للجامعة وتنبيهه للتهديدات غير المسبوقة التي تواجه الأمة العربية خاصة "الإرهاب" وتفهمه للطبيعة المعقدة للعلاقات العربية وبالتالي في مؤسساتها، ودعوته إلى إحياء وتفعيل إتفاقية الدفاع العربي المشترك.

جاء ذلك في بيان للمجلس المصري، بالتزامن مع بدء الاجتماعات التحضيرية للدورة العادية ال26 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المقرر انطلاقها السبت المقبل في مدينة شرم الشيخ المصرية، ووسط بروز تقارير صحفية تشير إلى إمكانية خلافة وزير الخارجية المصري الأسبق أحمد أبو الغيط للدكتور نبيل العربي الأمين العام الحالي للجامعة.

وأضاف: أن متابعة بيانات الدكتور نبيل العربي في خلال هذه الفترة تدرك تنبهه إلى الظروف والطبيعة المعقدة للعلاقات العربية، ودعوته الدول العربية إلى الإرتفاع ومواجهة هذه التحديات وخاصة موجة الإرهاب التي تهدد كيانات دول عربية.

وأكد المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن القمة العرببة تنعقد في ظروف تواجه فيها الأمة العربية تهديدات غير مسبوقة، ومعربًا عن ثقته في أن أصحاب الجلالة و الرؤساء العرب سوف يكونون، فيما يتعلق بما سوف تخرج به القمة من قرارات ومواقف وآليات، في مستوي هذا الظرف التاريخي.

وتابع المجلس ثنائه على العربي، مشيرًا إلى أنه على المستوى الشخصي وبنظرة موضوعية سيسجل التاريخ الدبلوماسي الرفيع للدكتور نبيل العربي الذي توج بعضويته في محكمة العدل الدولية، ودوره القومي في قرار إدانة الجدار العازل، وعلى المستوى المصري فسوف تظل الدبلوماسية المصرية تذكر له قيادته الحكيمة والوطنية لفريق العمل الذي أدى إلى تحرير طابا.

من جانبها أصدرت رابطة تسمي نفسها أصدقاء جامعة الدول العربية، بيانًا للرد على الحملة التي تشنها إحدى الصحف على أمين عام الجامعة العربية.

وأعربت الرابطة الرابطة عن أسفها الشديد لقيام هذه الصحيفة بتوجيه انتقادات بالغة لا تستند على أساس، وتصل إلى حد السباب، إلى الدكتور نبيل العربي أمين عام الجامعة في توقيت يدعو إلى التساؤل عن أهداف هذا الهجوم غير المبرر ودوافعه وعما إذا كان يتسق مع الظروف الوطنية والقومية، مشيرةً إلى أنه يأتي قبل أيام من انعقاد القمة العربية في شرم الشيخ والتي تتم برئاسة مصرية، ويتوقع أن تتناول جدول أعمال مثقل بالقضايا الخطيرة والحيوية التي تمس كيان الأمة العربية في الصميم، وفي ظل أوضاع عربية مأساوية تدعو كل من يحرص على مصالح هذه الأمة إلى التضامن والالتفاف حول القمة القادمة.

ولفتت إلى أنه يصعب في الواقع مناقشة وتفنيد ماورد بتلك الصحيفة من اتهامات وعبارات متدنية وغير منطقية.

لكن ردًا على مجمل هذه الاتهامات، أوضحت أن قرارات الجامعة في مختلف الشؤون، السياسية والإدارية والمالية، هي تعبير عن إرادة الدول الأعضاء، والتي يقوم الأمين العام بتنفيذها ومتابعتها بكل اقتدار، فضلا عن تقديم الدراسات والأفكار والمبادرات الهادفة إلى توثيق أواصر العمل العربي المشترك.

وأكدت الرابطة، أن وقوف الأمين العام المساند للمطالب المعقولة لموظفي الأمانة العامة يحسب له، وليس مطعنًا فيه، واضعين في الاعتبار أن مرتبات موظفي الجامعة تقل بنسبة كبيرة عن المنظمات الإقليمية المشابهة ومن بينها منظمة الاتحاد الأفريقي( تقل بنسبة 37% ).
ولفتت إلى أن لجنة إصلاح وتطوير الجامعة شكلت بتعليمات من الدكتور نبيل العربى من شخصيات عربية مرموقة، وسوف تعرض نتائج أعمالها على القمة الحالية.

وذهبت الرابطة لمديح العربي قائلةً أن الدكتور نبيل العربي، هو اسم على مسمى بصفاته ومشاعرة دبلوماسي قدير شغل أرفع المناصب بوزارة الخارجية المصرية إلى أن تولى منصب وزير الخارجية، وقد ترك بصمات بهذه الوزارة واتخذ مواقفا مازالت تذكر له حتى الآن.

وتابعت: كان أيضًا من فطاحل القانونيين الدولين، إذ شغل منصب قاضي بمحكمة العدل الدولية، وكان من بين القضاة الذين أصدروا حكمًا تاريخيًا بادانه الجدار العازل الإسرائيلي، كما كان على رأس فريق عمل الدفاع عن طابا إلى أن عادت إلى تراب الوطن، ومستشارًا للحكومة السودانية في التحكيم بشأن منطقة آبيى وشغل منصب رئيس مركز التحكيم الدولي، معتبرةً أنه لا يصح بأي حال التحدث عن رجل بكل هذه القامة والقيمة بالأسلوب الذي اتبعته تلك الصحيفة.

وفي بيان ثالث، صادر عن مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، دفاعًا عن العربي، استنكر مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، الحملة التي تشنها أحد الصحف على الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي مؤكدًا أن محاولات التشوية والإساءه للرموز العربية في هذه الحقبة الزمنية تدخل ضمن الحرب التي تشنها التنظيمات الإرهابية ومموليها وداعميها تجاه تمزيق وتفتيت الوطن العربي وتشويه رموز الوطنية.

وأشار مجلس الشباب العربي إلى أن محاولات الإساءه إلى شخص الأمين العام لجامعة الدول العربية يؤكد قوة إداءه ومواقفه الوطنية والعروبية وأنه وقف بقوة أمام أية محاولات لاختراق الجامعه العربية والتأثير في أدائها الوطني والعروبي.