قال الدكتور أحمد جمال الدين موسي رئيس حزب مصر، ووزير التعليم الأسبق إنه يقدر الجهد الذي بذلته لجنة الخمسين في سبيل التوصل إلى صياغة الدستور المصري الجديد، رغم تحفظه على بعض مواده التي كان يمكن أن تصاغ على نحو يحقق الصالح العام على نحو أفض".
وأوضح أنه من بين المواد التى تحفظ عليها نصوص اللامركزية وتأكيد انتخاب المسئولين المحليين وأهمية وجود مجلس للشيوخ لتحسين الأداء التشريعي للبرلمان وتعديل بعض النصوص الخاصة بالموازنة والتي لازالت تناقض مقتضيات التطورات الحديثة الساعية لتقليل البيروقراطية والفساد.
وأضاف: "ومع ذلك فإن الدستور الجديد قد تضمن أفكارا جديدة لا بأس بها وتجنب الكثير من المزالق التي تضمنها دستور سنة 2012، لذلك يدعو حزب مصر أعضاءه وسائر الشعب المصري للمشاركة في الاستفتاء على الدستور والتصويت بـ (نعم)، خاصة وأن مصر بحاجة لإنهاء المراحل الانتقالية التي توالت منذ ثورة 25 يناير 2011 وحتي الآن.. فقد آن الآوان لبناء مؤسسات الدولة بدءا من انتخاب البرلمان والرئيس ثم إصدار التشريعات المُكملة للدستور".
وشدد موسي على أن الأوضاع الاقتصادية لم تعد تتحمل استمرار الفترة الانتقالية أكثر مما نحن عليه، مطالبا بإنهاء حالة الاضطراب التي نعيشها لنبدأ ببناء مؤسسات الدولة لندعم الاقتصاد المصري ونحقق أهداف ثورة 25 يناير في الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية بشكل واقعي ولصالح جميع المصريين بدون تمييز أو استبعاد.
- الرئيسية
- الشارع السياسي
- حزب مصر يدعو للتصويت بـ "نعم" للدستور لإنهاء المرحلة الانتقالية وبناء مؤسسات الدولة