• الرئيسية
  • الأخبار
  • "خطباء العراق" يدعون لتشكيل لجان شعبية للدفاع عن المدنيين من بطش المليشيات الشيعية

"خطباء العراق" يدعون لتشكيل لجان شعبية للدفاع عن المدنيين من بطش المليشيات الشيعية

  • 143

طالب المعتصمون في المحافظات الست السنية المنتفضة بالعراق وعقب صلاة الجمعة الموحدة والتي أطلق عليها "غدركم بالعلماء يزيدنا اصراراً" في تظاهرة كبيرة اعقبت الصلاة ، بتشكيل لجان شعبية وفتح باب التطوع، للدفاع عن المدنيين من بطش المليشيات المدعومة من الحكومة الحالية التي يهيمن عليها الشيعة.

وأكد المعتصمون أن الحراك السلمي مستمر حتى تتحقق جميع المطالب المشروعة، ونقلت مصادر صحفية قريبة من ساحات الاعتصام في المحافظات الست المنتفضة، ان تظاهرات خرجت عقب الصلاة الموحدة بعد ان دخل الحراك الجماهيري السلمي يومه (349) دون ان تلبي الحكومة الحالية مطالب المعتصمين المشروعة في إطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات وإيقاف حملات الدهم والتفتيش والاعتقال والتضييق التي تطال مناطق بعينها بدعوى الإرهاب والمادة الرابعة سيئة الصيت التي تستهدف مكونا بعينه، وعلية القوم فيه من كفاءات وائمة مساجد وشيوخ عشائروأخيرهم وليس آخرهم الشيخ الشهيد(خالد الجميلي) الذي طالته يد الغدر، ولاسيما مناطق طوق بغداد والمحافظات المنتفضة ضد جور وظلم الحكومة الحالي صنيعة الاحتلال.

فقد طالب خطيب جمعة الرمادي الشيخ (مصطفى غالب) بتشكيل لجان شعبية وفتح باب التطوع في المحافظات الست للدفاع عن المدنيين من المليشيات واعادة الامن الى المناطق التي تشهد خروقات امنية من قبل المليشيات.

وقال خلال خطبة الجمعة اليوم في ساحة الاعتصام شمال الرمادي، إن الهدف من تشكيل اللجان الشعبية هي للدفاع عن المدنيين من بطش ما وصفه بالمليشيات وتوفير الامن للمواطنين, ونحن ندعو الأجهزة الامنية الى الدفاع عن مؤسسات الدولة وان اللجان الشعبية لا تتقاطع مع عملها.

وخاطب الحكومة الحالية التي باتت تدعم المليشيات جهارا نهارا والمسؤولين وكافة اطياف الشعب العراقي بالقول" نحن ندعوكم الى العودة الى كتاب الله من أجل إحقاق الحق وعودة الامن والاستقرار في البلد .

وبشأن ساحات الاعتصام قال إن المعتصمين في ساحات الاعتصام مشهود لهم بالانضباط العالي وبسلميتها من اجل المطالب المشروعة في احقاق الحق والعمل على استقرار العراق بكل مكوناته ,الا ان بعض المسؤولين يتهمون ساحات الاعتصام بانها ساحات ارهاب هي تصريحات لعجزها عن الاستجابة لمطالب المعتصمين بضغط من ايران ,ونحن نؤكد لهم بان ساحات الاعتصام باقية لحين الاستجابة للمطالب المشروعة.

واتهم الخطيب المليشيات المسلحة بقتل اكثر من 400 عالم دين والفي استاذ جامعي وحوالي 200 من شيوخ العشائر في عمليات، قال إنها تمثل حربًا على الله ورسوله.

وأكد استمرار الحراك الشعبي في ساحات الاعتصام حتى تحقيق مطالب المعتصمين المشروعة المتعلقة باطلاق المعتقلين وتحقيق التوازن في مؤسسات الدولة وإلغاء القوانين التي تضطهد المواطنين.

وفي خطبة الجمعة بمدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار الغربية، دعا الشيخ فاخر الطائي الحكومة الى كشف قتلة علماء الدين والمليشيات التي تقف خلف ذلك، وخاصة منظم اعتصام المدينة الشيخ خالد الجميلي الذي اغتيل الاسبوع الماضي. وقال إن هذه العمليات لن تثني العراقيين عن بناء بلد خالٍ من التفرقة والتهميش . ودعا اهالي الفلوجة الى اجتماع عام غداً لبحث عمليات استهدافهم وعلمائهم ورموزهم الدينية والسياسية والاتفاق على اجراءات تجنب المدينة عمليات الغدر التي تتعرض لها، بحسب قوله.

أما خطيب مدينة سامراء شمال غرب بغداد الشيخ سفيان محمود، فقد طالب بوضع حد "لقتل العلماء من أئمة وخطباء اهل السنة والجماعة".

وقال "إن ما يتعرض له أهل السنة والجماعة وعلماؤهم وخطباؤهم من قتل يومي هو إبادة من قبل المليشيات، "داعيًا الأمم المتحدة إلى "عقد اجتماع طارئ لمناقشة ملف انتهاكات حقوق الانسان في العراق، والذي يتعرض له المكون السني خاصة ".