قال الدكتور أحمد رشوان، عضو مجلس شورى الدعوة، أن المجلس الذي انعقدت فعالياته اليوم منذ الثامنة صباحاً وحتى السابعة مساءا، بحضور أعضاء مجلس شورى الدعوى، ضرب أروع الأمثلة في المؤسسية وآلية المشاورة بمنتهى الشفافية، حيث تمت مناقشة الاعتراضات والإيجابيات أمام الحضور، الأمر الذي أسفرعن اتجاه الأغلبية نحوالتصويت بـ"نعم" على الدستور.
وأشار رشوان إلى أن الاجتماع تحدث فيه العديد من الحضور من بينهم المهندس محمد عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، والذي أكد التفريق بين حزب النور وبين الدعوة السلفية، وقال: "حزب النور حزب سياسي مستقل، له رؤيته ومؤسسته وكيانه الخاص، ولا يشترط أبداً أن يوافق رأيه رأي الدعوة السلفية"، موضحا أن قرار حزب النور في الدستور شيء وقرار الدعوة السلفية شيء آخر.
كما تكلم الدكتور أحمد فريد عضو مجلس الأمناء، الذي طالب بوجوب التحاكم إلى الشريعة الإسلامية، وأثنى على الجهد الذي بذله كلا من د. بسام الزرقا، ود. محمد
إبراهيم منصور والمهندس صلاح عبد المعبود في لجنة الخمسين.
وتحدث
الدكتورياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية عن مجموع تفسيرات أحكام المحكمة
الدستورية العليا وكيف أنها كافية جدا في شمولية
الشريعة.