طرح السفير إبراهيم يسري، عضو مؤسس لجبهة الضمير، مبادرة للخروج من الأزمة الحالية، طالب فيها بعودة الدكتور محمد مرسي، الرئيس المعزول، إلى منصبه كرئيس شرفي وتحصين جميع أعمال القوات المسلحة لمكافحة الإرهاب وفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة منذ 3 يونيو الماضي مع سقوط جميع قرارات الرئيس المؤقت الحالى منذ نفس التاريخ .
وأكد يسرى، أن الوضع السياسي الحالى غير صالح لإنقاذ مصر، وسيؤدى لخرابها، على حد قوله .وناشد يسرى ، القوى السياسية، قائلا: "أرجو منكم بوطنيتكم وضميركم أن تنقذوا هذا البلد، الدولة فى حالة توقف تام، نظرا لاستمرار المظاهرات لأكثر من ثلاثة أشهر حتى الآن" .
وتضمت المبادرة التي طرحها السفير يسري، عودة دستور 2012 مع تجميد بعض المواد الخاصة بسلطات رئيس الجمهورية لكي يرجع الرئيس المعزول بشكل شرفي وتشكيل حكومة قوية بتوافق من القوى الثورية والسياسية تنقل إليها سلطات رئيس الجمهورية لحين انتهاء الانتخابات البرلمانية.بالإضافة إلى تحصين جميع أعمال الجيش والقوات المسلحة منذ 3 يونيو الماضي، مع سقوط جميع قرارات الرئيس الحالي عدلي منصور منذ نفس اليوم، إلى جانب خروج جميع معتقلي مؤيدي الشرعية ووقف القرار الخاص بحل جماعة الإخوان المسلمين