اقترح وزير الاقتصاد الصهيوني، نفتالي بينيت، اليوم الأحد، بضم المنطقة "ج"، من الضفة الغربية المحتلة، الواقعة تحت السيطرة العسكرية الكاملة لجيش الاحتلال، ويقيم فيها غالبية المستوطنين، إلى الدولة العبرية "على حد وصفه".
وقال بينيت زعيم حزب البيت اليهودي اليميني القومي المتطرف، المؤيد للاستيطان في الأراضي المحتلة للإذاعة العامة: «أفضل تطبيق السيادة الإسرائيلية في المنطقة التي يقيم فيها 400 ألف مواطن (مستوطن إسرائيلي)، وفقط 70 ألف عربي».
وتشكل المنطقة "ج" 60% من مساحة الضفة الغربية، وتخضع بشكل كامل لسيطرة الجيش الصهيوني.
وأوضح بينيت، أن الدولة العبرية ليس لديها سوى "نصف شريك" في السلام، وهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي لا يسيطر على قطاع غزة.
وأضاف، أن «كل هذه (المفاوضات) عبارة عن نكتة، الأمر يبدو وكأننا نناقش شراء سيارة مع نصف المالكين فقط».
من جهته، قال وزير الدفاع موشيه يعالون، أمس السبت، في تصريحات نقلتها الإذاعة: «أنه لا يوجد شركاء من الجانب الفلسطيني للتوصل إلى حل الدولتين لشعبين».
وصرح وزير الخارجية "أفيجدور ليبرمان"، بأنه من غير المرجح أن تفضي مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين "على حدوصفه" إلى نتيجة خلال تسعة أشهر، لكنه أكد ضرورة استمرار الحوار.