• الرئيسية
  • الأخبار
  • "الأقصى للوقف والتراث" تستنكر كتابة عبارات مسيئة للرسول على مسجد بمدينة باقة الغربية

"الأقصى للوقف والتراث" تستنكر كتابة عبارات مسيئة للرسول على مسجد بمدينة باقة الغربية

  • 120
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث

استنكرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، العبارات المسيئة للرسول الكريم والكلمات العنصرية التي كتبها متطرفون يهود، اليوم الأحد، على جدران مسجد الهدى في مدينة باقة الغربية داخل أراضي 48.

وذكرت المؤسسة، في بيان صحفي لها، أن مجموعة من عصابات ما يسمى بـ "دفع الثمن" اعتدت فجر اليوم بشكل سافر على مسجد الهدى في مدينة "باقة الغربية" ورسمت كتابات مسيئة للرسول الكريم، كما قامت المجموعة نفسها بتحطيم زجاج أربع سيارات لسكان من المنطقة كانت متوقفة بالقرب من المسجد.

وحملت المؤسسة، شرطة الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم التي ترتكبها جماعات "دفع الثمن"، متهمة إياها بغض الطرف عنها، الأمر الذي يجعلها تزيد اعتداءاتها على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

واحتشد العشرات من أهالي المدينة يتقدمهم أعضاء الحركة الإسلامية واللجنة الشعبية في "باقة"، في مكان الاعتداء وعبروا عن غضبهم لهذه الاعتداءات التي باتت تطال كل المقدسات الإسلامية والمسيحية في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني.

وقال مسئول الحركة الإسلامية في "باقة"، الشيخ عماد بيادسة، إن هذا العمل الجبان يجب ألا يمر مرور الكرام، وأشار إلى أن اللجنة الشعبية أعلنت عن وقفة احتجاجية أمام المسجد بعد ظهر اليوم للتنديد بهذه الجريمة البشعة.

وأكد بيادسة أن الشرطة بإمكانها أن تصل إلى الفاعل بسهولة خاصة بعد رصد وقائع الاعتداء من خلال كاميرات المراقبة التي تحيط بالمسجد، لافتا إلى أنها لا تلقي لذلك بالا، الأمر الذي يجعلها مسئولا مباشرا عن هذه الاعتداءات التي وقعت في كل مقدسات الداخل الفلسطيني.