اختتمت أمس "الثلاثاء" أعمال الدورة الخامسة
لمؤتمر رجال الأعمال وندوة الاستثمار الثالثة لمنتدى التعاون العربي ـ الصيني،
والتي عقدت على مدى ثلاثة أيام، في مدينة تشنغ دو بمقاطعة سيشوان الصينية، بتنظيم
من قبل المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية والحكومة الشعبية لمقاطعة سيشوان،
وذلك بالتعاون مع الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية
واتحاد رجال الأعمال العرب، بمشاركة 500 شخص من رجال الأعمال وشخصيات رسمية من
المسؤولين الحكوميين الصينيين والعرب.
وثمن المشاركون في مشروع بيانهم الختامي والذي حصلت
"الفتح" على نسخة منه، عاليًا النمو المستمر الذي حققه التبادل التجاري
بين الصين والدول العربية رغم الصعوبات.
وأكدوا على
أهمية بذل الجهود المشتركة من أجل مواصلة إزالة التداعيات عميقة الجذور المترتبة
على الأزمة المالية العالمية.
واتفق المشاركون
على ضرورة التعاون في مجالات المواصفات والمقاييس وضبط الجودة وتشجيع الإسراع
بالمفاوضات بشأن إقامة منطقة تجارة حرة بين الصين ومجلس التعاون لدول الخليج
العربية، لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة في أسرع وقت ممكن، وذلك تسهيلا لتنقل السلع
بين الجانبين وتوفير المزيد من الفرص التجارية للشركات لدى الجانبين.
وأكد المشاركون
على اهمية ترويج المشاريع الاستثمارية على أساس المنفعة المتبادلة وفقًا للإجراءات
التفضيلية الواردة في قوانين الاستثمار لدى الجانبين.
وأعرب المشاركون
عن رغبتهم في تعزيز الاتصال والتعاون بين الحكومات والمنظمات المهنية والشركات لدى
الجانبين وتشجيع إقامة فعاليات دعم التجارة والاستثمار بمختلف أنواعها مثل المعارض
والندوات والمشاركة فيها وإقامة قنوات متعددة المستويات للتبادل والتعاون بين
الشركات.
وأكد المشاركون
على اهمية إعطاء اهتمام خاص للشركات الصغيرة والمتوسطة لما لها من دور هام في
تقليص نسبة البطالة والقضاء على الفقر والدفع بعجلة التنمية.
واتفق المشاركون
على عقد الدورة السادسة لمؤتمر رجال الأعمال وندوة الاستثمارات لمنتدى التعاون
العربي الصيني في أحد الدول العربية في عام 2015.
يشار إلى أنه نظمت خلال فترة المؤتمر ورش وجلسات عمل
متخصصة لتشجيع التبادل التجاري والاستثمار وتعزيز التعاون في مجال دعم المؤسسات
الصغير والمتوسطة، وتبادل المشتركين وجهات النظر بصورة معمقة وشاملة حول موضوعي:
تعميق التعاون التجاري وتعزيز المنفعة، وابتكار وضع التعاون وتعزيز التعاون
الاستثماري، حيث تم التوصل إلى رؤى مشتركة واسعة النطاق، واتفقوا على إقامة قنوات
متعددة المستويات للتبادل والتعاون بين الشركات.