أحداث العنف التي تشهدها جامعتا الأزهر والقاهرة تتصدر عناوين الصحف

  • 132

تصدرت أحداث الشغب التي شهدتها جامعتا الأزهر والقاهرة الأمس اهتمامات الصحف الصادرة صباح اليوم الأربعاء.

وجاءت عناوين جريدة الأهرام كالتالي : إصرار إخواني على تعطيل الدراسة وتدمير المنشآت العامة, طرد طلاب الأزهر من المدرجات.. واشتباكات مع الأمن خارج جامعة القاهرة, لليوم الثالث على التوالي، استمر طلاب الإخوان بجامعة الأزهر في أعمال العنف والشغب وإشعال النيران في الأشجار والكراسي، وإلقاء المولوتوف والأحجار على قوات الأمن، ومنعت طالبات الإخوان زميلاتهن من دخول فرع البنات، مما اضطرهن إلى تسلق الأسوار لحضور المحاضرات، بينما حاول طلاب الإخوان بجامعة القاهرة تصعيد الأحداث، بالاشتباك مع قوات الأمن المكلفة بحماية ميدان النهضة الأمر الذي أدى إلى قطع الطرق.

ونفت جامعة الأزهر- في بيان لها - ما تردد عن وفاة طالبين خلال الاشتباكات, التصويت على الدستور في أي لجنة انتخابية, تسهيلا على الناخبين، وسعيا لإحباط مخططات الإخوان لإفشال الاستفتاء على الدستور الجديد، كشف مصدر كبير في اللجنة العليا للانتخابات، المشرفة على الاستفتاء، عن أنه سيتم فتح باب التصويت للمواطنين دون الالتزام بالمقار الانتخابية، التي يتبعها كل مواطن، بحيث يكون من حق المصريين جميعا التصويت في أي لجنةوذكر المصدر لـ"الأهرام"، أن فكرة إتاحة الفرصة لتصويت "الوافدين" تأتى لمواجهة أعمال العنف والاحتشاد، التي تعتزم عناصر وأنصار الإخوان القيام بها على الطرق الرئيسية والفرعية، التي تربط بين محافظات الجمهورية, تأبين أسطوري لمانديلا بحضور 90 من قادة العالم, وقف الملاحقة القضائية لـ61 ألف مزارع متعثر الليلة.. انطلاق مونديال الأندية بالمغرب, مبادرة لتنمية الصعيد بمشاركة القطاع الخاص, شركة مصرية تفوز بتنفيذ مشروع ضخم للغاز بفنزويلا.

وقالت الأهرام في افتتاحيتها أنه بالنظر إلى الاستعدادات الجارية حاليا لضمان إجراء الاستفتاء سنشعر بمدى الجدية والصرامة التي تتعامل الدولة بهما لتطبيق خريطة الطريق، كما توافق عليها الشعب في الثالث من يوليو الماضي.


ورأت أن نجاح هذا الاستفتاء أصبح ضرورة قومية، ومطلبا للغالبية، رغم اعتراض البعض على الدستور الجديد، لافتة إلى أن الإجماع على شيء هو المستحيل بعينه، والديمقراطية هي الخضوع لإرادة الأغلبية مع وضع رأى الأقلية في الاعتبار.

وأوضحت أن الدستور ليس مجرد مواد يقرؤها المرء ويحفظها ثم يثرثر بها على المقاهي وفى برامج التوك شو، بل هو "الكتالوج" الذي يضبط إيقاع الحياة كلها، من خلال وضع قوانين تتوافق معه ، ويسير بمقتضاها عجلة الحياة، ولذلك فإن الموافقة على الدستور ستقطع شوطا كبيرا في مشوار انتظره المصريون طويلا.

وقالت إن إقرار الدستور من الشعب ، ستتبعه الانتخابات ، سواء كانت برلمانية أو رئاسية، بما يعنى أن مؤسسات
الدولة سوف تكتمل، بدلا من الإحساس بأننا نعيش في مرحلة "انتقالية"، وسيكون من الممكن إصدار تشريعات تنقل مصر إلى الحالة المنشودة من أصحابها، لتحقيق المطالب التي خرجوا للمطالبة بها، سواء في 25 يناير، أو 30 يونيو، مؤكدة أنه آن الأوان لإنهاء هذا الوضع الاستثنائي.

وجاءت عناوين صحيفة الأخبار على النحو التالي "50 ألف جنيه لمن يقتل ضابطا و25 ألف جنيه للجندي ,مصرع "السريع" أخطر ممولي العناصر الإرهابية, المتحدث العسكري، آلة الكذب الإخوانية بلا حس وطني أو إنساني, نتائج إيجابية لاجتماع وزراء حوض النيل, آلية لحل الخلافات.. ولقاء الشهر القادم لمناقشة المشاكل العالقة التي يمكن اللجوء, وقف إمامين تحدثا في السياسة على المنبر, مشادة بين وزير التنمية المحلية وعضو لجنة الخمسين، تأييد حبس المتهم بتحطيم النصب التذكاري, مسافر خلع ملابسه للتحرش، بمضيفة فوق السحاب, روسيا تمنع مسوليها من استخدام "آي فون?"

فيما جاءت أبرز عناوين صحيفة الجمهورية كالتالي : شركتان قابضتان للتشغيل برأسمال 8 مليارات جنيه لمليون فرصة عمل للشباب.. والأولوية للصعيد, تقرر إنشاء شركتين قابضتين لتشغيل الشباب برأسمال 4 مليارات جنيه لكل شركة بالتعاون مع القطاع الخاص بهدف إقامة مشروعات لتوفير مليون فرصة عمل تركز في المرحلة الأولى علي شباب الصعيد, الببلاوي لسفراء الاتحاد الأوروبي:الرئيس يدعو الناخبين للاستفتاء ..خلال أيام, أمطار ودموع في تأبين مناضل الحرية , 100 زعيم يتقدمهم أوباما في وداع مانديلا ,معارك عنيفة بين طلاب الإخوان والشرطة بجامعات الأزهر والقاهرة وأسيوط , وزير الري : آليات جديدة لحل خلافات سد النهضة, إحالة 16 مسئولاً بوزارة الصناعة للمحاكمة, رسالة من تحت الماء: نعم للدستور, احتجاز 100 سيارة مصرية بليبيا لتسليم قذاف الدم, احتجزه 48 ساعة وأجبره علي توقيع إيصالات, تحرير أمريكي خطفه قريبه لخلافات مالية, مقتل "التكفيري" عصام السريع في شمال سيناء