تحت عنوان حفلتنا تجمعنا ووسط أجواء إحتفالية إستقبلت قاعة الإحتفالات بمني التطبيقيين بالعباسية أبناء هندسة الأزهر وزويهم وبعض أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وعبر الحضور عن بالغ سعادته بتخريج جيل جديد يسهم في دفع عجلة الإنتاج ويسهم في تقدم الوطن ورقيه.
بدأ الحفل بتلاوة آيات من القران الكريم تلاها المهندس سمير خير ثم أعقب هذة التلاوة بنصائح قدمها عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من بينهم الدكتور أحمد عبد الرازق والذي هنأ الخرجين وتمني لهم مزيد من النجاح في حياتهم العملية.
ومن جانبه إستهل الدكتور عمرو هلال كلمتة بضرورة الإستمرار في القراءة والدراسة لأن ذلك ينمي مهاراتهم الشخصية وأضاف هلال أن الوساطة وإن كانت ظاهرة سيئة ومنتشرة في المجتمع إلا أنها لاتسهم في رقي الفرد ولا يمكن للإنسان أن يصل من خلالها الي القمة وتابع هلال الي أن مجهود الإنسان المكتسب من الممارسة والدراسة المستمرة هو فقط وسيلة النجاح.
قال الدكتور أسامة فتحي والذي وجه نصيحته من القلب ولاقت إستحسان الحضور أن علي الخريجين أن يتقوا الله تبارك وتعالي في كافة أمورهم وأن لا يستجلوا الرزق فإنه مكتوب و الجميع سوف يستوفي رزقه الذي كتبة الله له كاملا.
ووجه فتحي الخريجين بضرورة مراعة الله في السر والعلن وأن يكونوا حريصون علي الإخلاص في حياتهم العملية وأن يكون ذلك الإخلاص لوجه الله تعالي.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد حمدي أنه يعتز وباقي أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بأبنائهم الخريجين وتابع قائلا أرجوا أن يستمر التواصل بينه وبينهم لأن هذة الصلة تعود بالنفع علي الجانبين.
وأعقب هذة النصائح شديدة الأهمية فقرة "أنا وهندسة وهواك" والتي عبر من خلالها الخريجين عن كم المعاناة التي لاقوها خلال سنين الدراسة من إعدادي الي البكالريوس وذلك بشكل طريف ولاقت هذة الفقرة اعجاب جمهور الحضور ة وكانت من تقديم فريق الشهيدي بالجامعة.
وعقب ذلك وجه طارق عزت نقيب الصحفيين وذلك من خلال فيديو مسجل كامل سعادته بزملائه الخريجين والذي تمني أن يشاركوه في بناء دولة المستقبل وأوضح عزت الجهود المبذولة من جانبه وزملائة أعضاء النقابة في الوصول الي نقابة حرة تعبر عن المهندسين في كافة أنحاء القطر المصري وتحفظ لهم حقوقهم وأختتم عزت كلمته بتوجيه تحية الي اعضاء هيئة التدريس بجامعة الازهر.
وتلي تسجيل نقيب الصحفيين بكلمة الدفعة والتي وجهها كلا من محمد لطفي وحسام حسن والتي تضمنت معاني نبيلة أبرزها العمل علي ضرورة إصلاح النوايا عند طلب العلم سواء الدنيوي منه او الأخروي.
وتلي ذلك فقرة "قصة حياة طالب هندسة" والتي من خالها فتح الخريجين نافذة تطل علي الحجم الهائل من الوعود بالراحة وذلك من قبل أولياء الأمور عقب كل مرحلة تعليمية والتي كان أبرزها مرحلة الثانوية.
هذا وتخلل الحفل خلال فقراته إلقاء بعض أبيات الشعر من قبل الخريجين بالإضافة الي نشرة أخبار كلية هندسة ثم إختتم الحفل بتقديم الدروع وشهادات التقدير للخريجين من قبل بعض اعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة وأيضا صاحب ذلك تقديم الوجبات للحضور.
وعلي صعيد متصل عبر أحمد شوشة "خريج" عن بالغ سعادته بهذا اليوم ومتمنيا مزيد من التقدم له ولزملائه وسائلا المولي عز وجل أن يرزقه وزملائه العمل الصالح والمستقبل المشرق.