استكمل الدكتور أيمن أبوحديد, وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، نتائج التحقيقات التى كان قد كلف بإجرائها بشكل فورى وعاجل، فى شأن التقارير التى عرضتها لجان المرور والمتابعة والتى كشفت النقاب عن وجود أهمال ملحوظ فى توزيع الأسمدة والتقاوى ببعض المحافظات، وهو الأمر الذى يضر بمصلحة الفلاح المصرى البسيط، بسبب تقاعس بعض العاملين بقطاع الزراعة بالمحافظات.
حيث تم إلغاء تكليف ثلاثة من مديرى
التعاون الزراعى بمحافظة المنوفية, بإدارات التعاون بالباجور والشهداء وشبين
الكوم، وذلك بالاضافة الى تكليف مهندسين زراعيين بكل وحدة زراعية كمهندس رقابة على
المبيدات وآخر للرقابة على الأسمدة وذلك لضمان فصل الرقابة على المبيدات عن
الاسمدة، وذلك حسب متطلبات العمل وضمان حسن سيره.
وفى محافظة الشرقية تم إلغاء ندب مدير
الادارة الزراعية بالزقايق، وأيضاً الغاء تكليف مدير ادارة التعاون الزراعى
بالزقازيق، ونقل اثنين من المرشدين الزراعيين بجمعيتى شيبة وغزالة
الزراعيتين.
كما تم أيضاً إلغاء تكليف ونقل 7من مديرى
الجمعيات الزراعية بالمحافظة، وهى جمعيات المسلمية الزراعية، بنى عامر الزراعية،
هرية رزنة الزراعية، الغار الزراعية، الطاهرة الزراعية، وكفر محمد حسين بالاضافة
الى مدير جمعية الزنلكلون.
وأوضح تقرير اللجنة أيضاً فى محافظة الشرقية انه تم تحرير محاضر ضد 5 من محلات بيع المبيدات والمخصبات الزراعية، وكذلك مصنع للأعلاف للعمل بدون تراخيص وتجاهلهم أمور تتعلق بالفساد.
ومن جانبه أكد الوزير، إلى ضرورة استكمال لجان
المرور والمتاعبة عملها وأن تجوب كافة المحافظات والقرى، وعمل زيارات مفاجئة
للجمعيات الزراعية، والتصدى لكافة محاولات اهدار حقوق الفلاح، مشيراً الى ضرورة
اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة ضد المتقاعسين عن العمل ومن يضرون بمصلحة الفلاح
المصرى البسيط، قائلاً "لن أسمح بأن يعود حال الفلاح المصرى للوراء مرة أخرى
مهما كلفنى الأمر".
وقال أبوحديد, إن الحكومة فى المرحلة الحالية
تعتبر فى مهمة وطنية، وأنها تعمل على ارساء قواعد العدالة الاجتماعية ، وخاصة وان
الفلاح المصرى كان قد تكبد خسائر كبيرة طوال السنوات الماضية، وعانى من التهميش
وعدم الاهتمام مضيقاً ان الحكومة الآن تعمل تحت لواء الفلاح.