• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • محافظات
  • في ندوة حاشدة بالفيوم.. برهامى: حافظنا على الجانب العقدي في التعديلات الدستورية.. نصر: اتهامنا بالعمالة والخيانة محض افتراء والواقع يشهد بذلك

في ندوة حاشدة بالفيوم.. برهامى: حافظنا على الجانب العقدي في التعديلات الدستورية.. نصر: اتهامنا بالعمالة والخيانة محض افتراء والواقع يشهد بذلك

  • 102
الشيخ ياسر برهامي والشيخ عادل نصر

أكد الدكتور ياسر برهامى أنهم استطاعوا الحافظ على الجانب العقدى فى الدستور ويبقى الجانب العملى الذى لا يتحقق إلا ببذل كل ما فى الوسع من أبناء الدعوة السلفية فى العمل الدعوى لنشر تعاليم الإسلام الحنيف الذى تغيرت به منارات الأرض عندما وجد رجالا يحملوا على عاتقهم همه.

وقال برهامى: "ليس من تصورنا أننا إذا وصلنا للحكم نكون قد وصلنا إلى التغيير الحقيقى، إنما التغيير الحقيقى يكون على منهاج النبوة بصناعة جيل يتربى على العقيدة الصحيحة وعلى العبادات الحميدة وعلى أخلاق النبوة والمعاملات الحسنة، يكتب الله على يديه تغيير منارات الأرض والقضاء على البدع والشركيات كما ربى النبى صلى الله عليه وسلم الصحابة فباعوا انفسهم وأموالهم وأوطانهم لله عز وجل".

وتابع: "لهذا كله كان الحفاظ على الدعوة هو أهم ما نسعى إليه حتى نتمكن من الوصول إلى التغيير الحقيقى المتمثل فى منهج الأنبياء المؤيد عندنا بأدلة الكتاب والسنة وما أثر عن الإئمة الأعلام من علماء المسلمين".

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها الدعوة السلفية، مساء اليوم الخميس، بمسجد الحمدية بقرية قصر رشوان بمركز طامية بالفيوم والتى حاضر فيها الدكتور ياسر برهامى، والشيخ عادل نصر عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، والشيخ أيمن طلبة عضو مجلس إدارة الدعوة بمحافظة الفيوم.

وأشاد الشيخ عادل نصر عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، بما يتمتع به الشيخ ياسر برهامى من أخلاق وقوة علم وفهم وإيمان، مما يجعله كالجبل الذى لا يتأثر بما يشن علية من حملات السب والتشهير والتشويه.

وأكد نصر، أن ما يقال على الدعوة السلفية عامة، وفضيلة الشيخ ياسر خاصة من تهم بالعمالة والخيانة هو محض افتراء يكذبه الواقع.

وقال نصر: "ما حذر جهاز أمن الدولة فى الزمن الماضى من شىء أكثر من تحذيرها ومراقبتها للدعوة السلفية فى الإسكندرية، وكانوا دائمي التأكيد على قطع العلاقات بهم".

وأضاف: "عشنا أوقاتا عصيبة نبحث فيها عن الحق والمنهج الصحيح فكنا كالأيتام على موائد اللئام حتى أكرمنا الله تعالى بالتعرف على هذه الدعوة على أيدي مشايخها، أخذوا بأيدينا الى ربنا تعلمنا منهم العقيدة الصحيحة وضبط النفس وضوابط الاجتهاد والتكفير والولاء والبراء والحاكمية وغيرها من القضايا المنهجية التى تخبط فيما الكثيرون وكانت سبب وبال على الدعوة فى أوقات كثيرة".