• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • مساعد رئيس حزب النور في حوراه مع الـ"الفتح": يجب السعي لإيجاد "برلمان" لتحقيق حياة سياسية حرة تستوعب الجميع

مساعد رئيس حزب النور في حوراه مع الـ"الفتح": يجب السعي لإيجاد "برلمان" لتحقيق حياة سياسية حرة تستوعب الجميع

  • 119
عمرو مكي

الدبلوماسية الشعبية أكدت رفضها للعنف والممارسات الأمنية المتطرفة

زيارة ألمانيا لم تجب على كل التساؤلات التي واجهت الرئيس.. ونأمل في الإصلاح التدريجي وفتح ملفات حقوق الإنسان

أثارت زيارة السيسي لألمانيا عدة تساؤلات عن جدواها على الصعيد الداخلي والخارجي؛ لذلك كان لـ "الفتح" هذا الحوار مع المهندس عمرو مكي، مساعد رئيس حزب النور للشئون الخارجية.. وإلى نص الحوار:

• شاركت فى وفد الدبلوماسية الشعبية غلى المانيا فكيف جاء الاختيار ؟

السفير محمد العرابي له وجاهة في ألمانيا كسفير سابق لديها ووزير خارجية أسبق ، و اقترح المبادرة و اقترح الاعضاء فاختيار أعضاء الوفد المصاحب له ، وكان حزب النور أحد الخيارات المطروحة من قِبَل السفير محمد العرابي ليكون جزءًا من الوفد، كما تم التنسيق بين وفد الدبلوماسية الشعبية والخارجية لكي تقوم السفارة بمساعدة الوفد في تنسيق الاجتماعات وترتب له جدول الزيارات بصفته وفد شعبي وليس بصفة رسمية ضمن قيامها بواجبها نحو جميع المصريين.


- هل شاركت أحزاب أخرى فى الوفد؟

لا


لماذا؟

هذا الوفد كان وفدًا دبلوماسيًّا شعبيًّا، وتم اختياره بتركيبة شعبية ليوصل رسالة بأنه يمثل كل أطياف النسيج الوطني؛ و لعل كثرة الأحزاب التى تمثل التيارات الأخرى و عدم اتفاق على من يمثلها جعل السفير محمد عرابى يكتف من الأحزاب بحزب النور.


• ما حجم التعاون بين وفد الدبلوماسية الشعبية والوفد الرسمي المصاحب للرئيس؟

لم يكن هناك أي تنسيق بين الوفدين، فنحن لم نتقابل، وكانت الرسالة الخاصة بوفدنا غير رسالة الوفد الرسمي المصاحب للرئيس الذي ضم مجموعة من رجال الأعمال والفنانين والدبلوماسيين.


• مَن الشخصيات الألمانية التي التقيتموها؟

السفير محمد العرابي سافر قبل أعضاء الوفد بيوم؛ حيث التقى نائب وزير الخارجية الألماني، أما نحن فقد التقينا نائب نائب وزير الخارجية، وكذلك ممثل حقوق الإنسان ونائبه عن حزب الخضر، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني والجمعية العربية الألمانية وأعضاء الجالية المصرية، وعقدنا مؤتمرًا صحفيًّا في نهاية الزيارة.


• ما الرسائل التي أراد وفد الدبلوماسية الشعبية توصيلها للجانب الألماني؟

الرسالة الموحدة للوفد هي أننا نعمل على استقرار الوطن والبناء معًا، وأن هدفنا الأساسي النظرة المستقبلية وليس النظرة الخلفية، وهي الرجوع إلى مربع 30 يونيو أو ماذا حدث في 30 يونيو، فما حدث قد حدث، وخريطة الطريق مضى أغلبها، ونحن حاليًا في انتظار الاستحقاق النهائي وهو البرلمان، وعلى الجميع أن يسعى لإيجاد برلمان حتى توجد حياة سياسية حرة تستوعب الجميع دون إقصاء لأحد،
- هل كانت تلك المهمة سلسلة أم واجهتم صعوبات فى طريقها


بلا شك واجهتنا الكثر من السئلة مثل: أين حقوق الإنسان والحريات والعدالة الاجتماعية والشباب من هذه المنظومة؟ وملف القضاء، والشارع المصري ملتهب، كل هذه التساؤلات لدى الجانب الألماني على مختلف مستوياته، تطرحها وزارة الخارجية الممثلة للدولة بنوع من اللين والتجمل، أما المجتمع المدني فهو الأشرس على الإطلاق.

• و ما هو تقييم الهيئات و المؤسسات التى التقيتموها للوضع فى مصر؟

التقييم يختلف من الخارجية أو مؤسسة الدولة عن طرح مؤسسات المجتمع المدني ويختلف عن الأحزاب:


أولًا: الهيئات الرسمية الألمانية:

تقول أنها متفهمة جدًّا لما تفعله مصر في المنطقة، وأن لها دورًا حيويًّا، والعلاقات المصرية الألمانية علاقات حميمة منذ وقت طويل، لكن عندهم بعض التخوفات، ونحن نحتاج منكم رسائل تطمينية للشعب الألماني، ونريد مساعدتكم على أن نقدم ذلك للشعب الألماني بطريقة سليمة، لكن بعض الأطراف المعنية في وزارة الخارجية مثل نائب نائب وزير الخارجية قال: إنه يرى أن الحكومة المصرية الحالية فاقدة البوصلة وليس عندها رؤية للخروج من الأزمة، وتتحرك بطريقة عشوائية؛ فكان ردنا على ذلك أنه لابد أن تتفهم المؤسسات الألمانية أن مصر الآن في ظروف انتقالية، وأن ما يحدث فيها لا يرضاه أحد وقد تحدث انتهاكات، لكن هناك انتهاكات يستغلها أحد الأطراف لكي يكسب تعاطف، وليس لديهم مشكلة أنه تُهدم بعض المؤسسات مثل الجيش أو الشرطة، أو تهدم الدولة وتبنيها مرة أخرى، وهذا أمر مرفوض تمامًا من طوائف الشعب كافة.


ثانيًا: منظمات المجتمع المدني والشارع الألماني:

غير متفهمين لما يحدث في مصر؛ لأن -على حد قول مَن يتكلمون باسم المجتمع المدني- الشارع ارتبط عاطفيًّا بأول رئيس ديمقراطي في مصر جاء بإرادة شعبية حتى ولو كانت 51% ، وذلك نتاج أن الشعب عاش تجربة هتلر وما بعدها من ديمقراطية، وهو يرى أن هناك تشابه بين تجربة مبارك وهتلر، وأن أول رئيس منتخب لابد أن يرى دعمًا شعبيًّا، هذه هي الصورة التي تظهر أن المجتمع المدني الألماني ملتهب من أية انتهاكات لحقوق الإنسان؛ فألمانيا هي أول من ألغت عقوبة الإعدام، وتبعتها دول أوروبا كلها، واستبدلتها بأحكام مؤبدة.

كما أنهم -كمتجمع مدني- يرون أن رئيس الدولة يجب ألا يتحكم في القضاء؛ لأنه على رأس الهيئة التنفيذية، ويقولون أن القضاء المصري الحالي من أسوأ ما رأوه في حياتهم، لكننا في الوفد ذكَّرناهم أن القضاء المصري كان يتقلد مركزًا متقدمًا بين الأمم، فردوا أن هذا كان قديمًا لكن السياسة جعلته الآن في تصنيف متأخر،


ثالثًا: الأحزاب الألمانية:

لم نلتقِ أحدًا منها إلا حزب الخضر، ومعلوم أن الخضر جاء نتيجة حركة احتجاجية في الثمانينات، وهو من الأحزاب المتطرفة في مسألة الحقوق والحريات والمبالغة الشديدة في إعطاء الحريات المطلقة، وهم يرون أن الممارسات على الأرض ومنها الممارسات الأمنية في السجون هي التي تخلق الإرهاب وتخلق التطرف، وتخلق الشاب الرافض لفكرة المشاركة الوطنية، بل يعمل على حرق الدولة وإيقاف عجلة التنمية وغيرها، ويقولون: إن كنتم تريدون أن تحدثونا عن الإرهاب والتطرف وغيره، لابد أن توقفوا التعذيب في السجون وأقسام الشرطة والاستجواب بطريقة وحشية، وما إلى ذلك، وتعيدوا النظر في قانون التظاهر، وقانون مؤسسات المجتمع المدني، وما إلى ذلك.


• كيف تقيِّمون أداء الوفد؟

وفد الدبلوماسية الشعبية كان له مميزات كبيرة جدًّا؛ حيث سبق له زيارة الرئيس فعمل على نقل الصورة الحقيقية لكل الأطراف الألمانية السابق ذكرها، وأوضح لهم أننا في المرحلة الانتقالية، كما رأوا أن الشعب المصري لديه استعداد لتحمل جزء من الاعتراف بالخطأ، واستعداد للتصليح والتطوير، وأن المجتمع المصري رافض للعنف والممارسات الأمنية المتطرفة، لكنه يرى أنه يعمل على الإصلاح التدريجي، وفي المجمل كانت زيارة ناجحة وعملت مسحًا للأراء الألمانية المختلفة، وساعدت على توصيل الشكل الصحيح عن المجتمع المصري.

• ما الرسائل الألمانية للجانب المصري؟

الرسائل الألمانية كانت واضحة جدًّا، ولكي تكون هناك حياة سياسية حقيقية لابد أن يتم توسيع دائرة المشاركة السياسية؛ حتى تشمل جميع أطياف الوطن، ولابد من مراجعة أحكام الإعدام وملف الحقوق والحريات والعدالة الاجتماعية.


• هل ترى أن الغرب ومنه ألمانيا عندما يطرح ملف حقوق الإنسان في الوطن العربي، يطرحه عن مبدأ أم أنه مجرد أداة ضغط سياسي؟

أرى أنها مجرد أداة ضغط، ومما لا شك فيه أن مثل هذه الدول لديها من الحقوق والحريات والآليات ما يجعلها عندما يخرج إنسان من دولته التي قد تكون قاهرة له ويعيش في تلك الدول ويتمتع بالحقوق والحريات بها، ويتمنى أن يعيش بها، لكن هذه الحقوق والحريات تنامت مع الزمن.

وللتوضيح نحن بصفتنا حزب النور، كان لنا نصائح للجانب الأمريكي والفرنسي والسويدي والفرنسي قبل جينيف2 في مسألة الأزمة السورية وطريقة تعاملهم معها بشكل شائن، وأن هذه الدول تقف موقف المتفرج وهو موقف مستغرب جدًّا، أيضًا ليبيا والتعامل مع ملفها غير مستوعب بالمرة.


• كيف تفاعل الرأي العام الألماني مع الزيارة؟

سأكون مبالغًا لو ردَّدت نفس كلام وسائل الإعلام المصرية عن الزيارة، لكن زيارة الرئيس السيسي كان لها اهتمام لما أثير حولها من جدل؛ حيث إنها أول زيارة له بعد توليه السلطة وبلا شك كان لها زخم، لكن ليس لدينا ما نستشف من خلاله هل كانت الزيارة مستقبلة استقبالًا مبهجًا أم العكس؟ فليس هناك وكالات أنباء أعلنت أو حدث إحصاء يوضح ذلك، لكن كان هناك استفسارات وتخوفات، وهل الزيارة استطاعت الإجابة على كل التساؤلات لدى الشارع الألماني؟ أنا أرى أنه لا؛ فما زال هناك الكثير من الممارسات التي يجب أن تمارسها الحكومة والمؤسسات المصرية لتثبت أنها ترعى الحقوق والحريات ونرى ذلك واقعًا على الأرض.


* على الجانب الرسمي ما هي الرسائل التي حرصت القيادة المصرية على توصيلها للشعب الألماني؟

** انا ليس لدي علم لأن هذا كان فى الزيارة الرسمية و لكن من خلال متابعة ما نشر عنها نجد أنها كانت زيارة عمل ، زيارة العمل دي طبعا هو الجزء الاكبر منه هو الجزء الاقتصادي الجزء السياسي كان جزء مصاحب وليس جزء أساسي أنا شايف أن الجزء الاقتصادي تم بنجاح وأن هو وقعوا العقد مع شركة سيمنز وأن هو ابتدوا يدوا رسالة تطمينية للمستثمرين الألمان أن هو فيه استثمار حقيقي في مصر وأن مشكلة الطاقة أنها تحل بشركة ألمانية ده أكبر ضمان لأن يكون هناك طاقة مستمرة للمشاريع الألمانية فى مصر ، طبعا الرئيس حرص على التاكيد على حاجتين اساسيتين المشروعات الصغيرة وده كان مقترح من البرلمان الألماني منذ 2011 وهو تدريب الشباب المصري وإعادة ضخهم عشان يتم عمل مشاريع صغيرة ومتوسطة وفيها جزء اشغال للشباب وجزء اعتماد على النفس وجزء تطوير الشباب في مختلف المجالات.

والرئيس وعد بأن يكون هناك وزارة خاصة بالصناعات الصغيرة والمتوسطة كرعاية خاصة للشباب الصاعد دي كانت رسالة مطمئنة جدا للجانب الألماني وفي نفس الوقت رسالة للجالية المصرية في الخارج الرسالة الثانية هي قانون الاستثمار الموحد وقانون الاستثمار الموحد أن يدفع عجلة الاستثمار لاجنبي ويضح عجلة من الاستثمارات المتتالية من الجانب الألماني ، الجزء التالت اللي هو الشق السياسي اللي كان بيكلم عليه الرئيس أن هو جزء منه بيعترف أن فيه بعض التجاوزات ولكن التجاوزات دي مقارنة بما يحدث في مصر من إرهاب وما يحدث في العالم من حولها ده جزء يعني قد يكون جزء مستوعب ويسعى إلى تطوير أدوات التعامل ، طبعا الجزء الأخير الذي تحدث عنه الرئيس كان خاص بعلاقة المؤسسة العسكرية بالدولة وإنها هي الضامنة لاستقرار الدولة المصرية.

• ما رؤية حزب النور للسياسة الخارجية المصرية؟

ونرى أن أداء الحكومة المصرية في العلاقات الخارجية متوازنًا و لكن لنا بعض الملاحظات، ؛ الحكومة تعمل على التوازن مع كل الأطراف لإيجاد حلول ليست على حساب حلول أخرى، فمثلًا فتح علاقات مع روسيا والصين والهند وما شابهها، هذا يوفر خيارات لدى الحكومة المصرية والشعب من تنوُّع في كل العلاقات سواء العسكرية أو الاقتصادية أو السياسية أو السياحية وغيرها، وهي علاقات توازنية أجادتها الخارجية المصرية بشكل كبير، ويسعى وزير الخارجية حاليًا لإيجاد موضع قدم في إفريقيا بعد سحب البساط من تحت قدمي مصر، وهذا أمر لم يعد سهلًا كما كان الحال سابقًا؛ حيث كنا نلعب في الملعب الإفريقي منفردين لكن حاليًا أصبح لدينا منافسين كُثُر من إفريقيا نفسها مثل المغرب ومن الأطراف الفاعلة أيضًا جنوب إفريقيا وكينيا.

ولدينا بعض الاقتراحات في السياسة الخارجية وبعض التحفظات، ومنها إعادة النظر في التعامل المصري الإفريقي؛ حيث نتمنى أن يكون فيه ملحق ثقافي مصري في كل دولة أو مركز ثقافي مصري في كل دولة يتم فيه تعليم اللغة العربية وبث الثقافة المصرية، وتقديم المساعدات العلمية للدول الإفريقية مثل إعادة البعثات الدراسية الإفريقية والتنبيه على الجامعات المصرية بضرورة تحسين أسلوب االتعامل مع الأفارقة الدارسين؛ لأنهم من الممكن أن يكونوا سفراء لمصر في إفريقيا، وهو ما سيسهم في بناء مستقبل العلاقات المصرية وقيادتها لإفريقيا، فما زال الأفارقة ينظرون إلى مصر باعتبارها الدولة العظمى أفريقيًّا وأكثرها حضارة.

هذه مجرد رسائل صغيرة جدًّا نقدمها للخارجية المصرية من أجل مراعاتها في المستقبل، فينبغي أن يكون هناك تكامل في كل المؤسسات لتحقيق المشروع القومي المصري، وهو أن العلاقات الخارجية لابد أن تخدمها كل الجهات، حيث إنه قد يفسد الإعلام القضية، والتعليم قد يفسد القضية، والداخلية قد تفسد القضية، وأحكام القضاء قد تفسد العلاقات الخارجية؛ كل هذه الأشياء لابد أن تكون متوازنة حتى تحقق النجاح للعلاقات الخارجية.


• كيف يمكن تحويل المصريين بالخارج لقوى فاعلة وورق ضغط سياسي؟

لدينا في الخارج -مثل الهند- الكثير من العمالة وجالية لا يُستهان بها خارجيًّا موزعة بشكل كبير جدًّا في كل دول العالم، ويمكن أن تكون قاطرة حقيقية لرفع أسهم مصر عالميًّا؛ لذا يجب العمل على تأهيل ورعاية المصري في الخارج عن طريق ربطه بالسفارة، وأن يتم تدريبه مهنيًّا قبل سفره للخارج كي نضمن أنه أولًا يكون منافسًا لأقرانه في سوق العمل العالمية، ويكون صورة مشرفة لمصر، كما على السفارات واجب القيام بدورها بربطه بمصر وإعطائه حقوقه ويكون له صوت مسموع؛ ليكون داعمًا اقتصاديًّا عن طريق إعادة العملة الاجنبية لبلاده، فيعمل على انتعاش الاقتصاد أو يعمل على الاستثمار داخل بلاده، كما يمكن الاستفادة منه إذا تقلد منصبًا سياسيًّا أو إداريًّا ويكون جزءًا من الصوت المصري لدى الخارج.


• ما مواطن القوة التي تمتلكها مصر في علاقتها مع الغرب؟

الموقع الجغرافي، وقوة الجيش المصري، ودور مصر في الحفاظ على أمن وأمان الدول الأوروبية من الجماعات المتطرفة والإرهابية؛ وهذا صمام أمان يعلمه الغرب جيدًا.


• هل نجحت زيارة السيسي في جعل ألمانيا بداية لتطوير العلاقات مع الاتحاد الأوروبي؟

بلا شك كانت ألمانيا هي الأصعب من حيث عودة العلاقات الجيدة مع دول الاتحاد الأوروبي، وأرى أنها ستكون انطلاقة قوية، وعلى مصر أن ترى أن الفترة القادمة ستكون فترة ترقب، وهي فترة تساؤل الغرب ليروا هل ستكون هناك حياة سياسية؟ وهل سيكون هناك تطوير في مسالة العدالة الاجتماعية والانتقالية؟ وكل الملفات المطروحة أو التي لديهم تساؤلات عنها.


• ما أهم المرتكزات الداخلية لدينا التي يمكن البناء عليها لتطوير السياسة الخارجية؟

في الوضع الحالي التركيز كله على ملف حقوق الإنسان والتعامل الأمني مع الشباب والفتيات وغيرهم، والتعامل مع المخالفين سياسيًّا، والملف الإعلامي، وقانون التظاهر وإعادة تصويبه، ومنظمات المجتمع المدني؛ هذه هي القضايا التي ينظر لها الغرب.


• هل ترى أن نجاحنا في الملفات السابقة سيكون كافيًا؟

لا؛ فالاقتصاد جزء أساسي، لو أننا نجحنا فعلًا اقتصاديًّا هذا سيمنح طمأنه لكل العالم بأن هناك استقرارًا في مصر، وملف الأمن والأمان مهم جدًّا، ولابد أن تتوقف التفجيرات والإرهاب؛ هذا كله من بين الأمور التي ينتظرها الغرب.