شنَّت طائرات الاحتلال الروسيّ، فجر اليوم الثلاثاء، غارات عنيفة على ريف إدلب الجنوبيّ، فيما شهدت المنطقة حركة نزوح واسعة من جانب المدنيين.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بمقتل امرأة، وإصابة عدد من المدنيين في ثلاث غارات للطيران الروسي على الأحياء السكنية لبلدة "التح"، فيما خلَّف القصف أضرارًا مادية كبيرة.
يأتي هذا على وَقْع مخططات لنظام "الأسد" وميليشياته الإيرانية للتقدم إلى محافظة إدلب، بالتوازي مع محاولات لـ"تنظيم الدولة" للتقدم أيضًا، وسط قصف روسيّ عنيف، فيما تواصل "هيئة تحرير الشام" صدهم.
وفي ذات السياق، ذكر ناشطون أن قرى "تل عمارة - تل آغر - المكسر الفوقاني - باشكوي - وادي شحرور - الناصرية التابعة لناحية سنجار" شهدت حركة نزوح واسعة للمدنيين وباتت شبه خالية.
وأوضحوا أن النازحين انتقلوا إلى بلدات وقرى جرجناز والتح وتلمنس جنوبي إدلب ومخيمات أطمة شماليها، فيما توجه البعض إلى قرى منطقة سهل الغاب شمال غرب حماة.
