أكد محمد محيي الدين، نائب رئيس حزب غد الثورة،أن السياسة في الجامعات ستنتهي مع وجود حياة ديمقراطية حقيقية وأحزاب مؤثرة ومحترمة، وإلغاء كل صور التنظيمات التي تعمل خارج نطاق الدستور والقانون،مشيرًا إلى أن الحل السياسي والديمقراطي، هو الأساس، وليس الحل الأمني كما كان يفعل الرئيس المخلوع مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي.
وأضاف نائب رئيس حزب غد الثورة، فى بيان أصدره اليوم، أن استدعاء الشرطة للدخول إلي الحرم الجامعي لا يجب أن يتم إلا بعد موافقة النيابة العامة وبطلب من رئيس الجامعة أو عميد الكلية لأسباب قهرية أمنية لا علاقة لها بالسياسة، وتخرج فور انتهاء مهمتها، أما عودة سيارات الأمن المركزي للتمركز حول أسوار الحرم الجامعي أو داخلها فهذه إشارة شديدة السلبية ومرفوضة جملة وتفصيلا.-