قالت الرئاسة الحالية لمجلس الجامعة العربية،
أن الأمور ليست واضحة لدى الجامعة بشأن مشاركة المعارضة السورية في مؤتمر
"جنيف2" المزمع انعقاده 22 الجاري. كما أكدت أن وصف النظام السوري
للمعارضة السورية بـ"الإرهاب" فيه مغالطة، مؤكدةً على أن المعارضة
السورية "أمر يقيني وأكيد". كما أوضحت أن هناك ممارسات قد توصف بالإرهاب
لكنها لا تنصرف على المعارضة على الإطلاق.
وحث السفير عاشور
بوراشد مندوب ليبيا لدى الجامعة العربية، التي تترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس
الجامعة، في تصريحات للصحفيين اليوم "الاثنين" المعارضة والنظام أن يحلوا هذه معضلة الأزمة
السورية سياسيًا لأن الحل العسكري غير وارد على الأرض ولن يتمكن أحد الأطراف أن يحسم
هذا النزيف لصالحه، وبالتالي على تلك الأطراف أن تتحمل مسؤولياتها التاريخية أمام
الشعب السورية، حيث أصبح هذا النزيف غير مفهوم أن يستمر بهذا الشكل.
وأشار إلى أن
الشعب السوري يعيش رحلة من المعاناة في حين لا يوجد حسم عسكري لهذه القضية لا
لصالح النظام ولا لصالح المعارضة وبالتالي على كل الأطراف أن يتحملوا مسؤولياتهم
تجاه الشعب السوري.
وقال "بوراشد" المجتمع الدولي مطالب بأن يكون
له رؤية واضحة لحسم هذا الأمر ونتمنى أن ينهي حنيف2 معاناة السوريين ومعضلة تلك الأزمة.
وعن نتائج اجتماع إحدى عشرة دولة من أصدقاء سوريا أو ما يسمى
مجموعة لندن التي اجتمعت في باريس قال:" هذه المجموعة تحاول أن تدعم الحل
السياسي للأزمة السورية".
كما أوضح أن الجامعة العربية رغم تلقيها دعوة رسمية من
الأمم المتحدة للمشاركة في جنيف2 في الموعد المقرر 22 هذا الشهر، إلا أن الأمور
ليست واضحة فيما يتعلق بمشاركة المعارضة من عدمها لأنه لم يحسم هذا الموضوع بعد.