حلقة نقاشية حول "كيفية الإستفادة من المخلفات الزراعية" بإعلام مطروح

  • 85
المخلفات الزراعية

عقد مركز النيل للاعلام في مطروح ،اليوم الأربعاء، حلقة نقاشية تحت عنوان "كيفية الإستفادة من المخلفات الزراعية" شارك بها عدد كبير من طالبات كلية رياض الأطفال وطالبات المدرسة الفنية بمطروح وعدد من الإعلاميين والمهتمين بالمجال. وتهدف الحلقة إلى إلقاء الضوء على كيفية إستغلال المخلفات الزراعية وخاصة النخيل والزيتون والتعريف بدور الجهات التسويقية فى المحافظة بالإضافة إلى التعريف بكيفية تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

وتحدث خلال الندوة رئيس قسم المجالات المتعددة بمكتبة مصر العامة بمطروح خالد نصار عن موارد مطروح الزراعية وخاصة واحة سيوة والتى تتميز بغزارة الإنتاج من أشجار النخيل والزيتون وإستعرض طرق مختلفة للإستفادة من تلك المخلفات الزراعية فى عمل منتجات جمالية وقطع أثاث تحمل الطابع المحلى ويمكن استغلالها فى التنمية السياحية كعمل قطع الأثاث والمفروشات والتابلوهات وقطع الديكور، كما أكد على فكرة الطابع المحلى الذى يصل للعالمية لأنه يكون شديد التميز، وأشار نصار إلى ضرورة تنمية الأفكار الإبداعية والتمسك بها وتنفيذها حتى لو لم تلق الرواج فى البداية مؤكدا على أن الأفكار الخلاقة هى التى تبقى.

وتحدث مدير جمعية الأسر المنتجة محمد الطليمى عن دور الجمعية فى توفير مراكز التدريب المنتشرة بمراكز المحافظة والتى وصل عددها إلى 11 مركز تدريب أهمها مركز تدريب أم الرخم ومركز تدريب سيوة واللذان يقوما بإنتاج كمية كبيرة من المنتجت البيئة التى يتم تسويقها من خلال المعرض الدائم للأسر المنتجة بمدينة مرسى مطروح، بالإضافه إلى تصدير المنتجات الجيدة للدول الأوربية ومنها الحمول والحوايا والمشغولات اليدوية من زعف النخيل .

كما تحدث الطليمى عن دعم الجمعية لجارة أم الصغير بسيوة وتنمية المجتمع المحلى من خلال شراء الإنتاج اليدوى من الأسر السيوية وتسويقه من خلال الجمعية، مضيفا بأن الجمعية تقدم التدريب لمدة 3 أشهر للمرأة والفتاة وتعطيها شهادة فى إجتياز التدريب يمكن من خلالها العمل بمركز التدريب ذاته أو الحصول على قرض لتمويل مشروع صغير يساعد فى توفير الدخل الإقتصادى للأسرة.

وتحدث وليد محمد مسئول إئتمان بالبنك الاهلى عن طرق تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للشباب والإشتراطات اللازمة لإقامة المشروع وأنظمة السداد والتسهيلات المصرفية والإجرائية التى يقدمها البنك لصاحب المشروع .


وقد تخلل الحلقة العديد من المناقشات والمداخلات التى اكدت على ضرورة زيادة مراكز التدريب المهنى وزيادة منافذ التوزيع، كما إقترح المشاركون إقامة مصنع للأثاث البيئي بالمحافظة من مخلفات أشجار النخيل بسيوة ليتم الإستعانة به فى المنشأت والفنادق السياحية مما يساعد على المحافظة على البيئة وتوفير فرص عمل للشباب، وأوصت الحلقة بضرورة توفير مكان بالمعرض الدائم لجمعية الأسر المنتجة لعرض منتجات طالبات كلية رياض الأطفال والمدرسة الفنية، كما تم عرض بعض المنتجات اليدوية لطالبات كلية رياض الاطفال خلال الحلقة .