أحال النائب العام المستشار نبيل صادق البلاغ المقدم من عمرو عبد السلام المحامى، ضد محمد عبد الله نصر ، الشهير بـ"ميزو" وإصدار أمر بضبطه وإحضاره، وإيداعه مستشفى الأمراض العقلية، لتوقيع الكشف الطبى عليه وبيان مدي سلامة قواه العقليه من عدمه.
وفى حالة ثبوت سلامة قواه العقلية، يبدأ التحقيق معه وإحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة بتهمة استغلال الدين فى الترويج لأفكار بقصد التشكيك فى العقيدة الإسلامية، وإحداث فتنة بين عموم المسلميين بهدف الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى إلى المحامى العام الاول لنيابة امن الدولة العليا المستشار خالد ضياء.
وأكد المحامى فى بلاغه رقم 14551 لسنة 2016 عرائض النائب العام أن ميزو دوَّن بالأمس عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وأعلن قائلا: "إننى المهدى المنتظر (محمد بن عبد الله)الذي جاءت به النبوءات وجئت لاملأ الأرض عدلا وأدعو السنة والشيعة وشعوب الأرض قاطبة لمبايعتى".
وأضاف: أن ما يدعيه المشكو فى حقه يشكل جريمة استغلال الدين في الترويج لأفكار، بقصد التشكيك فى العقيدة الإسلامية، وإحداث فتنة بين عموم المسلمين بهدف الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وهي الجريمة المنصوص عليها بالمادة 98 من قانون العقوبات والتى تنص علي أنه "يعاقب بالحبس مدة لاتقل عن ستة اشهر ولا تتجاوز خمس سنوات او بغرامة لاتقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين في الترويج بالقول أو بالكتابة أو باية وسيلة أخرى لأفكار متطرقة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الأضرار بالوحدة الوطنية.
وأشار فى بلاغه إلى أن التاريخ قد شهد أصنافا من الناس أدعياء المهدوية فى شتى بقاع الأرض عبر التاريخ الإسلامى، بهدف الفتنة بين المسلمين ومحاولة للتلاعب بهم بقصد التشكيك فى العقيدة الإسلامية الحنيفة، وأن جميع من أدعو ذلك ثبت بأنهم إما مرضي نفسيين، وإما دجاليين أغواهم الشيطان ليعيثوا فى الأرض الفساد.