• الرئيسية
  • منوعات
  • إعلام
  • صحيفتان خليجيتان تؤكدان ضرورة اتخاذ وقفة جادة تجاه تطاول إسرائيل على الفلسطينيين والمسجد الأقصى

صحيفتان خليجيتان تؤكدان ضرورة اتخاذ وقفة جادة تجاه تطاول إسرائيل على الفلسطينيين والمسجد الأقصى

  • 93
صورة أرشيفية

تناولت صحيفتا "البيان" الإماراتية و"الوطن" القطرية في افتتاحيتهما اليوم الانتهاكات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين والمسجد الأقصى.

فقالت صحيفة "البيان" ، طإن إسرائيل التي تضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات والانتقادات العربية والدولية لا تحتاج إلى ضغط شكلي واستنكار وشجب بل هي تفرض علينا ضرورة اتخاذ وقفة عربية إسلامية جادة وحقيقية وحازمة يتبعها حراك دولي فعلي وملزم يضع حدا لغطرستها وتطاولها على الفلسطينيين وأرواحهم وممتلكاتهم وأراضيهم المحتلة ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين" .

وتحت عنوان "إنتهاكات إسرائيلية لا تنتهي"، أضافت الصحيفة أنه خلال 48 ساعة الماضية قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ستة فلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة منهم قاض أعدمته على معبر الكرامة الذي يربط الضفة بالأردن بذريعة أنه هاجم أحد جنودها .. فيما تواصل بشكل يومي حملات دهم واعتقال فلسطينيين في مدن وبلدات الضفة وتدنيس المقدسات الإسلامية الفلسطينية .

ولفتت إلى أن ذلك يأتي وسط تحذيرات أردنية رسمية من انتهاك السيادة الأردنية على المسجد الأقصى المبارك وأخرى برلمانية وشعبية بطرد السفير الإسرائيلي لدى عمان يرافقها تأكيد جامعة الدول العربية على حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية ينهي الاحتلال ويؤسس لدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

وأضافت الصحيفة أن تلك الانتقادات الداخلية والخارجية لم تمنع سلطات الاحتلال من مواصلة انتهاكاتها الدموية بحق الفلسطينيين كما أنها لم تمنعها من استكمال هجمتها الشرسة بحق مدينة القدس المحتلة والمقدسات الإسلامية إذ إنها فرضت أمس حصارا عسكريا محكما على المسجد الأقصى ومنعت المصلين وطلاب العلم من دخوله تمهيدا لاقتحامات جماعية دعت إليها منظمات الهيكل المزعوم بمشاركة حاخامات يهود متطرفين رغم كافة التصريحات الفلسطينية المنددة بذلك.

من جانبها، أكدت صحيفة"الوطن" القطرية أن هدف المخطط الاسرائيلي من الاعتراف الفلسطيني بيهودية الدولة العبرية هو تهميش وطرد للفلسطينيين الذين ولدوا وعاشوا وتوارثوا ثقافاتهم جيلاً بعد جيل، و المضي في استكمال تهويد القدس، والسيطرة عليها.

وقالت إنه سيتبع ذلك إسقاط المطلب الفلسطيني والعربي الأساسي وهو أن تكون القدس العربية عاصمة للدولة الفلسطينية لتأمين المقدسات الإسلامية والمسيحية بها ، مطالبة بالحيلولة دون مضي إسرائيل في مخططاتها الهادفة إلى محو المقدسات العربية بها باسم عنصرية التهويد التي تهدف إسرائيل لتكريسها.

وأشارت في هذا الصدد الى إعلان مجلس جامعة الدول العربية رفضه لمطالب الكيان الإسرائيلي بالاعتراف به كدولة يهودية، مضيفة أنه جاء تأكيدا على أن القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967، وهو ما يفضي إلى ضرورة انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة حتى خط الرابع من يونيو.

واعربت"الوطن" عن دهشتها من أن يظل الموقف الدولي متهاونا مع اسرائيل لتواصل هذه المماطلات ، رغم القناعة الدولية والتي يعلن عنها مراراً وتكراراً أن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي هو جوهر ومحور القضايا بالمنطقة.